حقق ميناء طنجة المتوسط، أكبر موانئ القارة الإفريقية والبحر الأبيض المتوسط، أرباحا تناهز مليار درهم خلال سنة 2022. وحسب النتائج المالية لهذه المنشأة، حسب معطيات صادرة عن السلطة المينائية، فقد انتقلت الأرباح من 713 مليون درهم عام 2021 إلى 960 مليون درهم العام الماضي، بزيادة قدرها 35 في المائة. رقم معاملات الميناء سجلت 3,1 مليار درهم، بزيادة 11 في المائة مقارنة بسنة 2021 حين كان الرقم في حدود 2,7 مليارات درهم. وبلغت الحجم المعالج من لدن ميناء طنجة المتوسط حوالي 197 مليون طن، بزيادة 6 في المائة على أساس سنوي، تشمل 7,59 مليون حاوية، و459 ألف شاحنة للنقل الدولي، و478 ألف سيارة جديدة تم تصديرها. جاء في بيان النتائج المالية أن سنة 2022 اتسمت بنمو في جميع المؤشرات المينائية، ليحتفظ المركب المينائي بالصدارة على المستويين المتوسطي والإفريقي ويعزز مكانته كمنصة مرجعية للصادرات والواردات الوطنية. يقع طنجة المتوسط على مضيق جبل طارق، ويمثل قطبا لوجيستيكا موصولا بأكثر من 180 ميناء عالميا بقدرة استيعابية تصل إلى 9 ملايين حاوية، و7 ملايين راكب، و700 ألف شاحنة ومليون سيارة. ويمثل ميناء طنجة المتوسط أيضا قطبا صناعيا لأكثر من ألف شركة عالمية ناشطة في مجالات مختلفة، من صناعات السيارات والطائرات والنسيج واللوجستيك والخدمات. ويحتفظ المركب الميناء بمكانته أيضا كمنصة رئيسية لكبريات التحالفات البحرية العالمية؛ مثل "ميرسك لاين" (Maersk Line) و"سي إم أ سي جي إم" (CMA CGM) و "هاباك لويد" (Hapag Lloyd). يذكر ان المركب المينائي، يمتد على مساحة 1 مليون متر مربع. ويضم ميناء طنجة المتوسط 1 الذي يضم بدوره محطتين للحاويات ومحطة السكك الحديدية ومحطة المحروقات ومحطة للسلع المتنوعة ومحطة للسيارات، وميناء طنجة المتوسط للركاب والشاحنات الذي يتوفر على أرصفة مخصصة لركوب المسافرين وصعود شاحنات النقل الدولي ونقاط التنظيم ومحطة الركاب؛ إضافة ميناء طنجة المتوسط 2، الذي يحتوي على محطتين للحاويات.