بات بإمكان الشباب والشابات المنحدرين من إقليمالحسيمة، ولوج مئات من مناصب الشغل التي ستوفرها مجموعة من الوحدات الصناعية على مستوى مدينة طنجة، تبعا لاتفاق بين مسؤولين في الإدارة الترابية وممثلين عن هيئات اقتصادية. وسيستفيد زهاء 1000 شاب وشابة من إقليمالحسيمة، من مناصب شغل في وحدات تابعة لشركات صناعية في قطاع السيارات، حسب ما خلص إليه اجتماع، جمع نهاية الأسبوع الماضي، كل من والي الجهة محمد اليعقوبي ورئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات محمد مورو، مع فاعلين في مجال صناعة السيارات. وتبعا للمعطيات التي أكدها مصدر مأذون من ولاية جهة طنجةتطوانالحسيمة، فإن نسبة 50 في المائة من فرص الشغل المقترحة، ستؤول لفائدة شباب غير حاصلين على شهادات عليا من الشباب الباحثين عن العمل والمنحدرين من إقليمالحسيمة. أما النسبة المتبقية، فسيتم تخصيص 30 في المائة منها، لفائدة الشباب الحاملين لشهادة الباكالوريا أو دبلومات مهنية، في حين ستؤول النسبة الباقية لحاملي الشواهد العليا من أبناء الإقليم. حسب نفس المعطيات الواردة. وأشار نفس المصدر، إلى أن الشباب الذين سيستفيدون من مناصب الشغل المقترحة، سيشكلون دفعة أولى ينتظر أن تليها عمليات توظيف واسعة لشباب الإقليم، بما ينسجم والرؤية التنموية الشاملة التي تتبناها الدولة المغربية إزاء إقليمالحسيمة، وفق ما سبق أن أعلنه وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، في اجتماع قبل بضعة أيام، ضمه بمنتخبين وجمعويين من المنطقة. وكان مسؤولو شركة كبيرة تعمل في مجال التسويق، قد وصلوا إلى الحسيمة أوساط الأسبوع الماضي، من أجل الشروع في التشغيل الفوري ل 200 شابة وشاب من أبناء المدينة، مع الرفع التدريجي من فرص التشغيل لتصل إلى ما مجموعه 1000 فرصة قبل نهاية السنة الحالية. ومن شأن إجراءات التشغيل، التي تأتي في إطار مبادرات من طرف فعاليات منتخبة واقتصادية، إنعاش الآمال وسط مدينة تعيش حراكا شعبيا منذ ستة أشهر من أجل تحقيق مطالب اجتماعية.