استفاد عدد من خريجي مراكز التكوين المهني وإنعاش الشغل بجهة الشرق وإقليمالحسيمة، من تجهيزات ومعدات مهنية في إطار مبادرة من مؤسسة محمد الخامس للتضامن لدعم التشغيل الذاتي لفائدة الشباب المؤهلين مهنيا والحاملين لمشاريع، وتحفيزهم على خلق مقاولاتهم الصغيرة في مهن متعدد. واستفاد من هذه العملية، صباح الخميس 22 دجنبر الجاري بدار الطالبة بوجدة، 177 شابا وشابة ينتمون لأقاليم جهة الشرق السبعة، بالإضافة إلى إقليمالحسيمة ، موزعين على مجموعة من التخصصات كالكهرباء الصناعية، كهرباء البناء، الترصيص الصحي، الصباغة، نجارة الخشب، نجارة الألمنيوم، التلحيم، التكييف والتبريد، الحلويات، الخياطة والفصالة، المطعمة والوجبات السريعة... وفي تصريح لجريدة "الاتحاد الاشتراكي" أفاد سمير بنعيادة، مسؤول المشاريع بمؤسسة محمد الخامس للتضامن بجهة الشرق، "بأن مسألة التشغيل أضحت من الأولويات الاستراتيجية لمؤسسة محمد الخامس للتضامن من أجل خلق فرص عمل جديدة لفائدة الشباب، وخصوصا المنحدرين من أسر معوزة لتحسين ظروفهم الاجتماعية وكذا مساهمتهم في أوراش التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تعرفها بلادنا". وذكر مسؤول المشاريع في المؤسسة، بأن هذه المبادرة، والتي كلفت 2,7 مليون درهم، "تدخل في إطار برنامج دعم المقاولات الصغيرة ودعم التشغيل الذاتي من أجل تحفيز الشباب على ولوج سوق الشغل"، وعن كيفية انتقاء المستفيدين، أوضح بأن "هذه العملية استغرقت زهاء 3 أشهر، وتمت بتنسيق وتعاون بين المكتب الوطني لإنعاش الشغل والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات وكذا جامعة محمد الأول وجمعية مكلفة بالموارد البشرية بالجهة، وركزت على ثلاثة معايير أن يكون حامل المشروع متوفرا على شهادة أو دبلوم في تخصصه، أن يكون المشروع مقنعا وقابلا للنجاح، أما المعيار الثالث فهو اجتماعي ويتعلق بانحدار حامل المشروع من أسرة معوزة.