علمت هسبريس من مصادر خاصة أن مسؤولي شركة كبيرة تعمل في مجال التسويق سيصلون غدا إلى الحسيمة من أجل الشروع في التشغيل الفوري ل 200 شابة وشاب من أبناء المدينة، مع الرفع التدريجي من فرص التشغيل لتصل إلى ما مجموعه 1000 فرصة قبل نهاية السنة الحالية. وحسب المعطيات ذاتها، فسيتم في الدفعة الأولى تشغيل شابات وشباب الإقليم من الحاصلين على شهادة الباكالوريا أو شهادة الإجازة، وما بينهما. وقالت مصادر مطلعة إن مسؤولي الشركة يعتزمون الرفع التدريجي من فرص التشغيل المخصصة لأبناء الحسيمة، إذ يعتزمون بلوغ هدف تشغيل ما مجموعه 1000 شابة وشاب قبل نهاية السنة الحالية، ليكونوا بذلك من أوائل من تجاوبوا بشكل سريع وإيجابي مع المجهودات الكبيرة التي قام بها مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة لجلب استثمارات للإقليم. وتعيش الحسيمة على وقع أزمة خانقة في سوق الشغل، إذ تبلغ فيها معدلات البطالة أرقاما قياسية. ومن شأن عملية التشغيل الجماعية هاته إنعاش الآمال وسط مدينة تعيش حراكا شعبيا منذ ستة أشهر من أجل تحقيق مطالب اجتماعية. وكان وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، أكد بداية الأسبوع، في اجتماع له في الحسيمة مع المنتخبين، أن "مختلف المتدخلين يقومون بمجهودات كبيرة من أجل الالتزام بالآجال المحددة لإنجاز العديد من المشاريع، إذ تم إعطاء انطلاقة أشغال عدد من المشاريع الهامة؛ في حين سيتم الشروع في باقي المشاريع منتصف هذه السنة أو نهايتها على أبعد تقدير، فور الانتهاء من بعض التدابير الأولية المرتبطة بكل مشروع على حدة".