عاش معبر سبتة؛ مساء الجمعة؛ اختناقا كبيرا في حركة عودة العاملات من الثغر المحتل؛ صوب بقية الأراضي المغربية المجاورة. وافادت مصادر من المنطقة لجريدة طنجة 24 الالكترونية؛ ان السلطات الاسبانية؛ ابدت صرامة كبيرة في تطبيق الإجراءات التي ترافق تنقلات العاملات المغربيات بين الجانبين؛ ما تسبب في حالة اكتظاظ كبيرة في الجانب الخاضع للاحتلال الإسباني. وعزت مصادر الموقع؛ هذه الصرامة المفاجئة الى قدوم مسؤول أمني إسباني؛ تسلم مهامه للتو في معبر سبتة؛ الأمر الذي انعكس على وتيرة العبور. ووصفت إحدى العابرات؛ ما تعرضت له وزميلاتها بأنه "ضغط رهيب"؛ متحدثة عن حالات اغماء في اوساط عدد من العاملات نتيجة الاستنزاف الكبير لقواهن خلال عملية العبور التي كانت تشرف عليها مصالح الأمن الاسباني. وأضافت المتحدثة؛ انه في المقابل؛ عرفت الإجراءات الأمنية على مستوى الجانب الذي تشرف عليه السلطات المغربية؛ مؤكدات ان هذه الأخيرة حرصت على تسريع عملية المرور مراعاة للساعات الطوال التي قضينها في أجواء باردة. وتمنع السلطات الإسبانية على أفراد "العمالة العابرة للحدود" المبيت داخل تراب سبتة ومليلية، حتى لا يتحول تدريجيا إلى إقامة بحكم الأمر الواقع. على حد زعمها. ويبلغ عدد العمال الذين يترددون يوميا إلى مدينة سبتةالمحتلة، بحسب بعض المصادر، حوالي 3500 عاملة وعامل، إضافة إلى عدد آخر يتنقلون من وإلى مدينة مليلية السليبة.