تشهد عملية مرحبا 2019 هذه الأيام عبور عدد كبير من أفراد الجالية المغربية، ونسبة مهمة منهم اختارت الدخول إلى أرض الوطن عبر سبتةالمحتلة. وقد عملت السلطات الإسبانية والمغربية على إيقاف التهريب المعيشي بباب سبتة من أجل تخفيف الضغط على المعبر لفائدة أفراد الجالية وتفادي الازدحام. لكن رغم هذا الإجراء وإجراءات أخرى لتسهيل عبور الجالية، إلا أن الازدحام لا زال مشكلة حقيقية بمعبر تراخال حيث يضطر العابرون لقضاء فترات طويلة في الصفوف للعبور. إضافة إلى الازدحام، أفراد الجالية المغربية اشتكوا هذه السنة من مشكلة أخرى، وتتعلق بغياب علامات التشوير من ميناء سبتة إلى غاية معبر تراخال، حيث وجد عدد كبير منهم في متاهة وسط المدينة. وذكرت مصادر إعلامية محلية بسبتة، أن مواطنين مغاربة من الجالية طالبوا بإعداد علامات تشوير واضحة تشير إلى الطرق التي تؤدي إلى معبر باب سبتة لتسهيل تنقلهم من الميناء إلى غاية المعبر.