شيعت زوال اليوم الأحد، بمدينة طنجة جنازة الضابط "يونس مزوري"، الذي توفي يوم الجمعة الماضي، بمدينة ورزازات، حيث كان من المقرر أن يبدأ عمله هناك بعد تنقيله بموجب قرار عقابي من طرف المديرية العامة للأمن الوطني. ووري جثمان الراحل، بمقبرة "سيدي ادربس"، بمدينة طنجة، في غياب لافت لكبار المسؤولين الأمنيين، على رأسهم والي أمن طنجة محمد أوعلا، فيما حضر مجموعة من زملائه مراسيم الجنازة. وكان جثمان الراحل، قد تم تنقيله إلى طنجة، من مدينة مراكش، حيث تم إجراء عمليات التشريح عليه لتحديد ظروف وملابسات الوفاة، التيتبين انها جراء صدمة نفسية نتيجة القرار العقابي الصادر في حقه. وكان الراحل "يونس مزوري"، قد طاله إجراء عقابي من طرف المديرية العامة للأمن الوطني، يقضي بتنقيله إلى مدينة ورزازات، بالرغم من أنه سبق ان تلقى تنويهات عديدة من طرف المسؤولين الأمنيين، في أعقاب نجاحاته الباهرة في تفكيك العديد من الشبكات الإجرامية وتوقيف عتاة المجرمين. وكانت صحيفة طنجة 24 الرقمية، قدأجرت مقابلة مع أفراد أسرة الضابط المتوفى، حيث طالبت زوجته المسؤولين الأمنيين بفتح تحقيق في ملابسات قرار التنقيل، معتبرة أنه لم يكن يستحق هذا الإجراء القاسي، على اعتبار تفانيه في قيامه بمهامه الوظيفية وتفانيه في خدمة الوطن، حسب ما جاء على لسانها ضمن تسجيل مصور تبثه الجريدة.