من المنتظر أن تحتضن مدينة طنجة نهاية الشهر الجاري ( 27 -28 اكتوبر ) المنتدى المتوسطي للنسيج والألبسة في نسخته الثانية، لمناقشة وضعية قطاع النسيج، خصوصا لما يعرفه من تراجع بسبب عدة الظروف، دفعت بهذا القطاع إلى تسجيل نوع من التراجع في الإنتاج. وقد تم تسليط الضوء على هذا القطاع في ندوة صحفية عقدتها غرفة الصناعة والخدمات بطنجة يوم الاثنين 17 أكتوبر، حيث تطرق رئيس الغرفة السيد عمر مورو إلى المشاكل التي يتخبط فيها قطاع النسيج بسبب المنافسة العالمية في السوق الدولية.
وأبرز كذلك أن انعقاد المنتدى بمدينة طنجة يعتبر فرصة من أجل بحث المشاكل التي تعيق النهوض بمبادلات التجارية في قطاع النسيج والألبسة بين دول المتوسط.
المنتدى الذي اختير له شعار "جميعا من أجل تنافسية في قطاع النسيج والألبسة" سيتطرق المشاركون فيه إلى قضايا ترتبط ب` "التنافسية بالحوض المتوسطي في ارتباطها بالسوق الدولية", و "الشراكة في قطاع النسيج والألبسة بالمتوسط في مواجهة التحديات", و "تطوير قطاع النسيج والألبسة في الفضاء الأورو-متوسطي : الواقع والآفاق", و"تأثير سلوكيات المستهلكين على القطاع"
عبد العالي برادة الخبير في القطاع وعضو اللجنة المنظمة للمنتدى ، أكد على ضرورة إيجاد أسواق جديدة غير السوق الاسبانية، مؤكدا كذلك على الدور المنتظر من الحكومة المغربية بتفعيل دبلوماسيتها الخارجية في المجال الاقتصادي. خاصة أن المغرب يفرض نفسه بتموقعه الجغرافي وقربه من القارة الأوروبية .