استأنفت شركة النقل البحري FRS رحلاتها اليومية مع المغرب، أمس الثلاثاء، بعد إعادة فتح الخطوط التي تربط مينائي طنجة (طنجةالمدينةوطنجة المتوسط) بمينائي طريفة والجزيرة الخضراء، حيث استقل أكثر من مائتي راكب عبارات الشركة على متن أولى الرحلات. أعرب روني موريانا، المدير العام لشركة FRS، الذي انضم إلى أول رحلة انطلقت من ميناء طريفة، عن سعادة الشركة لاستئناف الرحلات مع المغرب، بعد انقطاع دام عامين. "إنه لمن دواعي سرورنا أن نستأنف الروابط البحرية بين المغرب وإسبانيا، والتي تبحر FRS عليها منذ سنة 2000، مما جعلنا الشركة المرجعية لحركة النقل البحري في مضيق جبل طارق". وأوضح روني موريانا أيضًا أنه في البداية، سيتمكن من السفر الركاب الراجلون فقط، على أن تفتح الخدمة للمسافرين مع سياراتهم اعتبارًا من 18 أبريل 2022. ولقي وصول الباخرة إلى طنجة ترحيبا حارا من الركاب المغاربة الذين استطاعوا الاستمتاع بهذه الرحلة الأولى منذ إغلاق الحدود. قال روني موريانا: "لقد كان يومًا طال انتظاره من جانبي المضيق، ونأمل أن تعود حركة المرور البحرية شيئًا فشيئًا إلى سيرها الاعتيادي". وختم قائلاً: "إننا نعمل بحماس كبير على التنظيمات الضرورية من أجل إطلاق عملية مرحبا". يقع المقر الرئيسي ل FRS في طريفة و أيضًا في طنجة، و تعتبر شركة الشحن الاسبانية الوحيدة التي تشغل خط طنجةالمدينة – طريفة، وهو الخط الذي سيبدأ بأربع دورات يومية قبل أن يرتفع إلى 8 مع العبارة السريعة "Tarifa Jet". و تصل السفينة، التي تتسع ل 750 راكبًا، الميناءين في فترة تقل عن الساعة. من جهة أخرى، تبحر السفينتان "طنجة إكسبرس" و "كاتيغات" على خط الجزيرة الخضراء – طنجة المتوسط، بسعة 1000 مقعد لكل سفينة و 6 دورات يومية. كلتا السفينتين من نوع Ropax (سفن لنقل الأشخاص والبضائع) و توفران خدمات مختلفة مثل المقاهي والمتاجر وخدمة الواي فاي المجانية.