اتخذت موانئ طنجة وإسبانيا إجراءات حازمة من أجل الاستعداد لإطلاق عملية الربط البحري واستئناف حركة الركاب، وهي العملية التي توقفت لسنتين بسبب الوباء والأزمة الدبلوماسية. وحسب المعطيات التي حصلت عليها هسبريس فإنه على مستوى ميناء طنجةالمدينة تم استدعاء شركات الشحن لتجديد شارات الموظفين المسؤولين عن بيع التذاكر وصعود الركاب دون تأخير. وأبلغت إدارة الميناء شركات الشحن بأنه في حالة وقوع عدة وقائع وشكاوى سيمنع دخول الميناء؛ ناهيك عن أنه يحظر دخول مركبات موظفي الخدمة المدنية والعاملين في الميناء إلى الداخل. وعلى مستوى الميناء نفسه ستشغل شركة FRS سفينة TARIFA Jet ابتداء من يوم غد الثلاثاء، والسفينة الثانية "سبتة جت" في 16 أبريل؛ فيما تعمل شركة INTERSHIPPING على إبرام عقد إيجار للسفينة ماريا دولوريس، وستشترك في خط طنجة فيل طريفة في 16 أبريل. وأعلنت وزارة النقل واللوجيستيك، اليوم الإثنين، أنه في إطار إعادة فتح الخطوط البحرية بين المغرب وإسبانيا ستستأنف خدمات نقل الركاب بين ميناءي طنجة المتوسط وطنجةالمدينة، ومينائي الجزيرة الخضراء وطريفة بإسبانيا، ابتداء من يوم غد الثلاثاء. وأوضحت الوزارة، في بلاغ صحافي موجه إلى المرتفقين، أن الشركات البحرية ستستأنف تدريجيا خدمات نقل الركاب بين ميناءي طنجة المتوسط وطنجةالمدينة بالمغرب، وميناءي الجزيرة الخضراء وطريفة بإسبانيا، اعتبارا من يوم غد الثلاثاء بالنسبة للمسافرين الراجلين وعلى متن الحافلات، ويوم الإثنين من الأسبوع المقبل بالنسبة للمسافرين على متن السيارات.