قالت مصادر نقابية، مساء اليوم الاثنين، بان إضراب النقل بواسطة سيارات الأجرة في مدينة طنجة، الذي خاضته فعاليات مهنية، حقق في يومه الأول، نجاحا بنسبة 80 في المائة وتشير المعطيات التي حصلت عليها جريدة طنجة 24 الإلكترونية، إلى أن هذه النسبة تمثل 1658 سيارة أجرة من الصنف الأول (الحجم الكبير)، التي انخرط أربابها وسائقوها في هذا الإضراب الذي دعت إليه هيئات نقابية مختلفة. وأوردت ذات المصادر، أن قطاع سيارات الأجرة من الصنف الثاني (التاكسيات الصغيرة)، حقق بدوره نجاحا بلغت نسبته 45 في المائة، بمعدل 585 سيارة منخرطة في الإضراب. وجاء خوض هذا الإضراب بدعوة من هيئات مهنية تابعة لتنظيمات نقابية، وهي الاتحاد المغربي للشغل، والكنفدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد الوطني للشغل، والفيدرالية الوطنية للشغل، احتجاجا على الارتفاع المتواصل في أسعار المحروقات، خاصة فيما يتعلق بمادة الغازوال التي تشتغل جميع سيارات الأجرة. ويرفع المهنيون، جملة من المطالب، على رأسها المطالبة بتسقيف "الريستا" وهو المبلغ الذي يتوجب على السائق دفعه يوميا إلى صاحب المأذونية في جميع الأحوال، إضافة إلى المطالبة بالحد من حالات الطرد التعسفي التي يتعرض لها السائقون عند أول نزاع مع رب العمل. كما يطالب المهنيون، برفع الحد الأدنى من التعريفة المعمول بها إلى 7 دراهم، بدل 5 دراهم، فضلا عن الزيادة في تسعيرة المسافة التي يحتسبها العداد.