نظم سائقو ومستغلو سيارات الأجرة الصغيرة ببرشيد، مدعومين من طرف النقابة الوطنية لسائقي سيارات الأجرة التابعة للاتحاد المغربي للشغل، والمنظمة الديمقراطية لمهنيي النقل ببرشيد، وجمعية الخدمات الاجتماعية لسائقي سيارات الأجرة الصنف الثاني، الأربعاء، أمام مقر عمالة برشيد، إضرابا مفتوحا؛ حيث ركنوا ما يقارب 140 سيارة أجرة، للمطالبة بإيجاد حل فوري للمأذونيات المسحوبة وإلزامية تحرير العقود النموذجية واستفادة السائقين المهنيين، وحل المشاكل التي يتخبط فيها القطاع. محمد قادي، عن المكتب النقابي لسيارات الأجرة المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، وفي تصريح لهسبريس، قال إن الوقفة تأتي من أجل المطالبة بمجموعة من حقوق السائقين لتوفير ظروف العمل؛ حيث انتشار "مطبّات كسر السرع"، وكثرة الحفر وقلة الإنارة، بالإضافة إلى المضايقات التي يتعرض لها السائقون من قبل المدمنين، خاصة على مستوى الأحياء الشعبية، ما يهدد حياتهم. وأشار ممثل السائقين إلى عدم استفادة سائقي طاكسيات برشيد من عدد من المذكرات الوزارية، موضّحا أن باشا المدينة سبق أن فتح باب الحوار مع ممثلي المهنيين ووعدهم بإخراج قرار يطمئنهم بخصوص تخوفهم مما أسماه ب"الريع". وأضاف المتحدث أن "المأذونية رقم 4" لازالت حبيسة المرآب ببرشيد، مطالبا بالإفراج عنها من قبل السلطات المعنية، خاصة وأن المستغل المعني مطالب بأداء الغرامات التهديدية، وعبّر عن استعداد ممثلي السائقين للحوار، ملوّحا بتنظيم مسيرة تصعيدية.