أوقفت فرقة خاصة تابعة للدرك الملكي، اليوم الثلاثاء، المشتبه فيه الرئيسي، في قضية 12 طنا من المخدرات جرى حجزها يوم أمس، بضواحي مدينة طنجة. وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن المعني بالأمر "ر.ج" تم توقيفه خلال مداهمة قامت بها القوة الخاصة التابعة للدرك الملكي قادمة من الدارالبيضاء، لفيلا سكنية كان متواجدا فيها بالقرب من مدينة طنجة. وبحسب نفس المصدر، فإن الموقوف الذي تصفه العديد من الأوساط بأنه "بارون مخدرات"، تم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية تحت الإشراف المباشر للنيابة العامة المختصة، في إطار التحقيقات الرامية للكشف عن ملابسات القضية وتوقيف كافة المتورطين في محاولة تهريب المخدرات. ومساء أمس الاثنين، قامت فرقة خاصة للدرك الملكي، بحجز مبالغ مالية كبيرة قدرت بمليار سنتيم؛ داخل شقة سكنية وسط طنجة؛ في إطار التحقيقات بشأن حجز 12 طنا من المخدرات بضواحي المدينة. وكان رجال الدرك؛ قد قاموا بتفتيش فيلا في حي السوريين وشقة في حي البرانص وأخرى في منطقة إيبيريا، وفي هذه الأخير تم العثور على مليار سنتيم نقدا. وبدأت القصة صباحا عندما أفضت عملية تفتيش لشاحنة وسيارة كانتا متجهتين من جماعة حد الغربية إلى ميناء طنجة المتوسطي، لاكتشاف شحنات كبيرة من الحشيش قُدرت بحوالي 12 طنا، كانت ستُهرب إلى إسبانيا. وقد مكنت العملية من توقيف؛ شخصين وبحوزتهما أسلحة بيضاء، تم وضعهما رهن تدابير الحراسة النطرية تحت إشراف النيابة العامة.