فشل أعضاء جمعية المرشدين السياحيين بمدينة طنجة، نهاية الأسبوع المنصرم، في إنتخاب رئيس جديد لهم، خلال جمع عام إستئنائي، والذي تم عقده بعد صدور حكم من المحكمة يقضي بعدم أهلية الرئيس السابق لتقلد هذا المنصب. وعرف الجمع العام، الذي شهد حضور كل من كريم الحسوني كممثل للوزارة الوصية، وسعد العباسي المندوب الجهوي للسياحة بجهة طنجةتطوانالحسيمة، مجموعة من الإختلالات، حيث كان السب وتبادل الإتهامات العنوان الأبرز لهذه المحطة الهامة والمؤثرة في هذا القطاع الحيوي، وهو الأمر الذي أدى إلى تأجيلها إلى موعد لاحق. وحسب مصادر مطلعة، فإن تأجيل الجمع العام، جاء رغم توفر النصاب القانوني المتمثل في حضور ثلثي الأعضاء المنخرطين، وهو الأمر أثار حفيظة عدد من ممتهني الإرشاد السياحي، اللذين عبروا عن عدم رضاهم عن الوضع الحالي الذي يمر منه القطاع، والذي يتميز بالتخبط والعشوائية في التسيير. وأضافت المصادر ذاتها، أن المرشدين السياحيين يعتبرون حلقة وصل كبيرة في مجال السياحة بصفة عامة، وهو ما يهدد المدينة وسياحتها، خصوصا وأنها على موعد مع إنشاء ميناء ترفيهي، وكذا فضاءات أخرى معدة خصيصا من أجل السياح سواء المغاربة أو الأجانب. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الجمعية التي تعد الأولى من نوعها على المستوى الوطني، عرفت مجموعة من العثرات خصوصا بعد صدور حكم قضائي مؤخرا، يفيد بعدم أحقية المرشد عز الدين برادة بشغل منصب الرئاسة، وهو الأمر الذي أدى إلى تنحيته مباشرة، وعقد جمع عام إستثنائي لإختيار خليفته.