في خطوة إستفزازية جديدة، قامت عناصر الجيش الإسباني، مؤخرا، بتنظيم مناورات وتدريبات عسكرية بجزيرة النكور المحتلة، الواقعة على بعد حوالي 300 متر فقط من السواحل المغربية. وحسب ما كشف عنه منتدى "فار ماروك" المتخصص في نقل مستجدات القوات المسلحة الملكية، فإن الجيش الاسباني قام .بتنظيم مناورات عسكرية بالقرب من مدينة الحسيمة تحت شعارحملة دعم التواجد الاسباني بشمال أفريقيا وأوضح المنتدى، في منشور على صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فايسبوك، " أن مثل هذه الاستفزازات في هذه الظرفية التي تعرف أزمة كبيرة بين البلدين"دليل جديد على أن إسبانيا لم ولن ترى المغرب كشريك مهم لأمنها و استقرارها و كجار وجب تكريس مكانته في مقدمة أولوية السياسة الخارجية". وأضاف المنتدى أن "مثل هذه الاستفزازات الصبيانية دليل آخر على عدم علم الإسبان بتاريخ المملكة وقوة مؤسساتها التاريخية، فالرد لن يكون سوى صفعة قاصية ستأتي في الوقت المناسب بالرزانة المعهودة للمغرب". مشيرا إلى أن "إسبانيا تحاول بشتى الطرق بلوغ خط اللاعودة في علاقاتها مع المغرب و ستكون الضحية الوحيدة لذلك". وتأتي هذه الخطوة في ظل الأزمة الغير مسبوقة بين كل من المغرب وإسبانيا بسبب إستقبال هذه الأخيرة لإبراهيم غالي زعيم ما يسمى بالبولزاريو، المطلوب للقضاء على خلفية جرائم حرب قام بإرتكابها.