"كل ممنوع مرغوب"، مثل ينطبق على نحو بعيد على قضية منع لباس البحر الإسلامي، المعروف ب"البوركيني"، فقد قالت المصممة الاسترالية لهذا الزي، إن المبيعات زادت منذ أن حظرته ثلاث مدن فرنسية. وفرض رؤساء بلديات كان وفيلنوف لوبيه ومنتجع سيسكو بجزيرة كورسيكا هذا الحظر الأسبوع الماضي قائلين إن البوركيني يتحدى القوانين الفرنسية بشأن العلمانية. وقالت عاهدة زناتي مصممة البوركيني وهي من سيدني لرويترز "مبيعاتنا زادت وكلما حظروه وكلما رفضوه بشكل فعلي فهذا لا يعني منع أي امرأة من ارتدائه. "أعتقد أنهم أساءوا فهم الأمر وأظن أنه عندما صممنا لباس البحر هذا كان جزءا من الاندماج وكان جزءا من مزج الثقافات." واكتسب الجدل بشأن البوركيني في فرنسا حساسية خاصة حيث تم حظر النقاب في 2010. وتزايدت التوترات مع الجالية الإسلامية في أعقاب هجمات دامية شنها إسلاميون متشددون. وصممت زناتي اللبنانية الأصل التي تعيش في أستراليا منذ أكثر من 40 عاما البوركيني في 2004 بعد أن واجهت صعوبة في العثور على ملابس رياضية ملائمة للمسلمات. وقالت إن البوركيني الذي يضم غطاء للرأس أصبح خيارا للنساء غير المسلمات أيضا. وقدرت زناتي أن 40 في المئة من مبيعاتها ذهبت لنساء غير مسلمات وأن من بين من يقبلن على شراء البوركيني نساء عولجن من السرطان أو نساء يهدفن لحماية بشرتهن من الشمس.