لم يكن أشد المتشائمين، أن ينتهي اللقاء الذي عقده الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، مع الفعاليات المدنية و الإعلامية بمدينة طنجة، ليلة الأحد، على شكل اشتباكات بين أتباع "حزب المصباح" ومحتجين على بنكيران. ووجد عبد الإله بنكيران، نفسه أمام احتجاج مجموعة من المنتسبين إلى ما يسمى " التنسيقية المحلية 10000 إطار تربوي"، لدى خروجه من مركب "بيت الصحافة" بطنجة، حيث حاولوا تطويق سيارته ومنعه من مواصلة طريق عودته إلى العاصمة الرباط. وفي محاولة لحجب أصداء الاحتجاجات ضد زعيم حزبهم، لجأ أتباع "العدالة والتنمية"، إلى محاولة لتأمين مغادرته لفضاء الاحتجاجات، حيث عمدوا إلى رفع شعارات مؤيدة لبنكيران، إلى جانب أهازيج احتفالية، مع تطويق سياراته. وأدت خطوة أتباع حزب العدالة والتنمية إلى وقوع اشتباكات بالأيدي بينهم وبين المحتجين، غير أن نجاح بنكيران في تجاوز المحيطين به، حال دون تطور الوضع وكان عبد الإله بنكيران، قد حل عشية الأحد، ضيفا على مدينة طنجة في إطار سلسلة لقاءات "ضيف البيت"، الذي ينظمها ويحتضنها "مركب بيت الصحافة" خلال شهر رمضان.