اختار عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية مصلى بأكادير ليقيم فوقها تجمعا خطابيا بمناسبة الحملة الانتخابية، وقد تسبب الأمر في عدة احتجاجات. وقد علم أن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمدينة أكادير، قد رفع ملتمسا إلى السلطات الولائية احتجاجا على منحها ترخيصا لحزب العدالة والتنمية لإقامة تجمع خطابي لبنكيران.
ويستند هذا الاحتجاج على كون المكان الذي اختاره بنكيران فضاء لتجمعه الخطابي، عبارة عن مصلى يقيم فيه السكان صلاة العيدين.