من المرتقب أن يتم تعيين الشيخ محمد الفيزازي مرشدا عاما للجمعية المغربية للدعوة والإصلاح، التي ستتأسس يوم السبت القادم بمدينة الرباط، وستعنى بالجانبين الدعوي والسياسي الإسلامي. وحسب مصادر مطلعة، فإن الجمعية التي سيطلقها الفيزازي إطلاقها رفقة مجموعة من الوجوه السلفية البارزة، ستعقد جمعها التأسيسي يوم السبت القادم بالرباط، على أساس أن يخصص النصف الأول من اليوم للتأسيس، والنصف الثاني لندوة صحافية يشرح فيها المؤسسون أهداف وبرنامج الجمعية، ويجيبون على أسئلة الصحافيين. وأضافت المصادر ذاتها، أن أعضاء الجمعية إتفقوا على إختيار الفيزازي مرشدا عاما، مقابل أن تسند رئاستها إلى عبد الرزاق سوماح الذي اعتقل في 2013 على رأس مجموعة تضم 20 سلفيا، وأدين ب20 سنة سجنا على خلفية اتهامه بتزعم خلية أطلق عليها “حركة المجاهدين بالمغرب”. ومن المرتقب أن تظم هذه الجمعية مجموعة من الأسماء السلفية مثل حسن خطاب الذي أفرج عنه في نونبر الماضي، بعدما وجه رسالة للملك محمد السادس بعنوان: "تذكير السلطان الوفي بمراجعات التيار السلفي"، وعبد الواحد باخوت الشهير ب "أبي طه" والذي خاض الانتخابات الجماعية الأخيرة ضمن لوائح حزب "الحركة الديمقراطية الاجتماعية"، وآخرين. وكان الفيزازي قد أعلن في وقت سابق على صفحته الرسمية بالفايسبوك أن "الجمعية التي هو بصدد تأسيسها ستكون دعوية ذات نفس سياسي، وستكون كتحضير لتأسيس حزب سياسي ذي نفس دعوي".