أخذت السلوكات اللارياضية التي نسبت إلى محسوبين على جمهور المغرب التطواني، خلال لقاء "الكلاسيكو الشمالي"، يوم الأحد الأخير، بعدا آخر بعدما طالب المكتب المسير لنادي الاتحاد الرياضي، بفتح تحقيق نزيه حول ما تعرض له الفريق وجمهوره بملعب "سانية الرمل"، من اعتداءات جسدية ومعنوية. وسجل بيان للمكتب المسير، وصل جريدة طنجة 24 الإلكترونية، نسخة منه ممارسات تعرض لها الفريق وجمهوره داخل وخارج الملعب، من طرفبعض أفراد الجمهورالتطواني، دفعت حكم المباراة إلى توقيف اللقاء حتى استتباب الأمن، إضافة إلى رفع لافتة ذات حمولة عنصرية، مسيئة إلى مدينة طنجة وساكنتها. واستنكر المكتب أيضا الاعتداءات التي تعرض لها أفراد الجمهور، بالرغم من امتثالهم لقرار منع التنقل الجماعي إلى مدينة تطوان، مشيرا إلى أنهم تعرضوا ألى انتهاكات أثنناء تنقلهم الفردي وبعد وصولهم إلى الملعب. وأشاد مكتب اتحاد طنجة، بالروح الرياضية العالية لجماهيره الذين تحملوا عناء السفر إلى تطوان، راجلين من أجل مؤازرة فريقهم، فضلا عن عدم انسياقهم للاستفزازات وتقبلهم لنتيجة اللقاء، معتبرا أن "هذا ليس غريبا على جماهيرنا التي يضرب بها المثل وطنيا ودوليا". وأمس الأحد، قامت مجموعة من الجماهير التطواني، برفع رسائل عنصرية ومسيئة ضد مدينة طنجة وسكانها، وذلك خلال المباراة التي جمعت كل من فارس البوغاز بنادي المغرب التطواني برسم الجولة الرابعة من مرحلة إياب البطولة الوطنية لكرة القدم، والتي إنتهت بفوز أصحاب الدار بهدف لصفر. وطرح اقتراف هذه السلوكات اللارياضية من طرف جماهير مدينة تطوان التي يعتبرها الطنجاويون جزءا منهم، الكثير من الاستفهامات، خصوصا وان الإجراءات الأخيرة التي فرضتها الجامعة جعلت من الضروري تفتيش أي رسالة ولوحة قبل إدخالها إلى أرضية الملعب من أجل ضمان تحلي الفريقين بالروح الرياضية وتفادي رفع شعارات مهينة. وجاء هذا القرار عقب رفع جماهير نادي الوداد البيضاوي للافتات مهينة في حق جمهور الرجاء البيضاوي خلال مباراة الديربي، حيث قام هؤلاء بوصف الجهة التي مشجعي النادي الأخضر بحديقة الحيوانات، مما أسفر عن وقوع مجموعة من المناوشات أفضت إلى أعمال شغب خطيرة.