طالبت إدارة المغرب التطواني، يومه الثلاثاء 13 ماي، إدارة الرجاء البيضاوي برفع عدد التذاكر المخصصة لفائدة الجماهير التطوانية، إلى 20 ألف تذكرة، الذي يعول على صناعة تنقل تاريخي نحو مدينة الدارالبيضاء لمؤازرة فريقه في مواجهة فريق الرجاء. ولفتت الرسالة إلى أهمية حضور الجماهير التطوانية، بأعداد كبيرة، لكون المقابلة مناسبة رياضية وطنية مهمة وخاصة، وأنها في الحقيقة تهم جميع المغاربة وليس فقط الفريقين المتباريين، وهو ما سيجعل الوجود الجماهيري بها مهما، من تم جاء التماس الفريق التطواني لزملائه في فريق الرجاء بتقدير هذا الموقف، والبحث فعلا عن وسيلة لحل المشكل الذي قد يطرحه عدم تمكين الجماهير التطوانية من تذاكر إضافية. إلى ذلك خلف قرار إدارة الرجاء البيضاوي حصر عدد التذاكر المخصصة لجماهير المغرب التطواني في حدود 2000 تذكيرة، خلال المبارة المنتظر أن تجمع الفريقين، حالة من الإستنكار والغضب العارمين في صفوف مشجعي فريق الحمامة البيضاء. وينظر أنصار الفريق التطواني، إلى قرار إدارة الرجاء البيضاوي تخصيص 5 في المائة من مدرجات المركب الرياضي محمد الخامس من أصل ، بأنه مجحف في حقهم، بالنظر إلى أن مدينة تطوان اعتادت أن تفتح ذراعها للجماهير البيضاوية، التي تستفيد عادة من نسبة 25 في المائة من عدد المقاعد التي يوفرها ملعب سانية الرمل، خلال لقاءات الفريقين بالمدينة. كما يعتبر العديد من عشاق فريق الحمامة البيضاء، أن تذرع إدارة الرجاء البيضاوي، بمخاوف من اندلاع أعمال شغب، نتيجة توافد آلاف المشجعين التطوانيين، بأنه ذريعة مردودة، حيث أن مختلف تنقلات مشجعي "الماط" لتشجيع فريقها، مرت في أجواء حضارية. هذا وتعيش مدينة تطوان هذه الأيام حالة استثنائية، ترقبا للمباراة الفاصلة في تحديد بطل النسخة الثالثة من الطولة الإحترافية المغربية، والتي تجمع فريق المغرب التطواني بمضيفه نادي الرجاء البيضاوي، بالمركب الرياضي محمد الخامس يوم الأحد المقبل. و يعول الآلاف من مشجعي المغرب التطواني على صنع تنقل قياسي آخر، محاكاة للتنقل التاريخي لمدينة الرباط سنة 2012، حيث اكتست المدينة اللونين الأحمر و الأبيض لونا الفريق التطواني، و تتجلى الإستعدادات لهذا التنقل في تخصيص عدد من الحافلات و السيارات، و اقتناء أقمصة الفريق إضافة إلى الشاشية و المنديل رمز البطولة الجبلية.