* موجة استنكار عارمة، اجتاحت الرأي العام الوطني، عقب إقدام نشطاء على إحراق العلم المغربي، في بلدة بيرتز الفرنسية، أمس الأحد. واعتبرت فعاليات مغربية في تدوينات ومواقف متفرقة،أن العلم الوطني رمز للوطن ولوحدته الترابية ولسيادية، مشددين على كونه الخط الأحمر الذي لا يقبل المساومة. المحامي بهيئة طنجة عمر الانجري علق على حائطه بالفايسبوك ردا على حادثة احراق العلم “إنا هاهنا قاعدون إن بعتم الوطن فنحن بايعناه على الحب والوفاء”. حسب أقبايو رئيس جمعية الكرامة للدفاع عن حقوق الإنسان، بدوره استنكر هذا الفعل في حديث مع “طنجة24” وطالب السلطات المغربية بمتابعة مرتكبي هذا الفعل، لوجود نص قانوني صريح يعاقب على ذلك. وتأتي الخطوة الاستفزازية الجديدة، بعدما أقدمت متظاهرة على هامش مسيرة للمطالبة بإطلاق سراح معتقلي حراك الريف في العاصمة الفرنسية باريس، خلال شهر أكتوبر الماضي، على حرق العلم الوطني. وكان حرق العلم الوطني في باريس قد أثار ردود أفعال غاضبة من الفاعلين المدنيين، والسياسيين، والحكوميين، كما خرجت عائلات معتقلي حراك الريف، والمعتقلين أنفسهم، للتبرؤ من واقعة إهانة العلم الوطني، مجددين التأكيد على وطنيتهم، وانتمائهم للوطن.