في الصورة: جانب من الحركة التجارية في بني مكادة اثناء مسيرة سلمية سابقة اتهمت جمعية السلام للسوق النموذجي – بئر الشعيري السلطات المحلية، بمحاولة إقحام تجار بني مكادة للتهجم على حركة 20 فبراير التي تتخذ من ساحة التغيير نقطة انطلاق احتجاجاتها السلمية.
واستنكرت الجمعية في بيان لها، حذف تصريح رئيسها "عبد الرحيم الخمليشي" المؤيد لحركة 20 فبراير من روبورتاج الإذاعة والتلفزة الذي تم إعداده تحت إشراف مجموعة من أعوان ورجال السلطة. وأدانت الجمعية في بيانها الاستنكاري نفسه، منع نائب رئيسها "عزيز الدحمان" من التصريح بتأييده للحركة، بعد أن تم تهديده من طرف احد العناصر "المسخرة" والذي ظهر في نفس التقرير وهو يتهجم على شباب حركة 20 فبراير.
وفي نفس السياق، أكدت جمعية السلام للسوق النموذجي – بئر الشعيري، أن المسيرات والوقفات الاحتجاجية التي تنظمها حركة 20 فبراير لا تؤثر على النشاط التجاري للتجار. وحملت السلطة مسؤولية الفوضى والشغب أثناء قمعها للمسيرات السلمية وتسخير بلطجيتها.
كما طالبت الجمعية، بمعاقبة الجاني الذي هدد نائب رئيسها "عزيز الدحمان في سلامته البدنية. معلنة مشاركة التجار في جميع الأشكال النضالية السلمية التي تخوضها حركة 20 فبراير بطنجة للمطالبة بالتغيير ومعاقبة المفسدين.