في الصورة: جانب من التدخل الأمني يوم 22 ماي في بني مكادة دعت التنسيقية المحلية لدعم مطالب شباب حركة 20 فبراير، إلى جعل يوم الخميس 02 يونيو يوما احتجاجيا أمام محكمة الاستئناف ضد المحاكمة التي وصفتها بالسياسية والتي تستهدف نشطاء حركة 20 فبراير. وثمنت الإضراب العام بإقليمي طنجة و الفحص انجرة الذي دعت له النقابات التعليمية.
كما دعت تنسيقية دعم الحركة في بيان لها، سكان مدينة طنجة إلى المشاركة في مسيرة شعبية كمحطة على طريق تحقيق كل المطالب.
أدانت التنسيقية المحلية في نفس البيان الذي توصلت "طنجة 24 بنسخة إلكترونية منه، محاولة من أسمتهم ب "المخزن" في إشارة إلى السلطات المحلية، استعمال فئات من التجار التجار ضد حركة نضال الشعب المغربي كوسيلة لصرف أنظار الجماهير عن الأسباب الحقيقة للازمة الاقتصادية التي يعيشها المغرب، حسب ما جاء في بيان أصدرته مؤخرا.
وقالت التنسيقية في بيانها ذاته، أنها متبثة بسلمية الأشكال الاحتجاجية لحركة 20 فبراير، بالرغم مما أسمته بالترهيب الذي تمارسه السلطات على بعض الفئات وخاصة التجار. وحملت النسيقية السلطات مسؤولية أي انفلات و للاعتداءات بالضرب و الجرح التي يسقط ضحيتها الأطفال و النساء و الشيوخ.
وأدانت تنسيقية دعم حركة 20 فبراير، ما اعتبرته بمحاولات تفكيك الحركة سواء بالترهيب من قبل السلطة المحلية، أو بالدعايات المغرضة والتهديدات من طرف الأجهزة المحلية و للقمع الذي تم استعماله بشكل وحشي، على حد وصف البيان.