نددت حركة شباب 20 فبراير بمدينة طنجة، بالتدخل الأمني الأخير ضد المتظاهرين ومنعهم من الوصول إلى ساحة بني مكادة، واتهمت الأجهزة الأمنية بإعداد مخطط من أجل إغراق الوقفة في الفوضى وتفعيل التخريب، لولا تفطن الجماهير التي حافظت على الطابع السلمي للتظاهرة. واستنكرت الحركة ما وصفته بالتدخل القمعي الشرس التي ووجهت بها الوقفة السلمية الذي أسفر عن وقوع إصابات متفاوتة الخطورة والاعتقالات التي طالت الجماهير بينهم مناضلان من شباب 20 فبراير. كما استنكرت في بيان توصلت "طنجة 24" بنسخة منه، تسخير بعض الأبواق الإعلامية التي روجت عشية الوقفة لقرار إلغائها من طرف التنسيقية وحركة الشباب، ولم تكلف نفسها حتى عناء الاتصال بالمعنيين للتأكد من الخبر، بحد ما جاء في ذات البيان.
ودعت الحركة 20 فبراير في نفس البيان، الجماهير الشعبية إلى الانخراط الواعي والمكثفة في الأشكال النضالية المقبلة حتى تحقيق مطالبنا العادلة والمشروعة، وفقا لنص البيان ذاته.
للتذكير، فإن تظاهرة 6 مارس التي كانت قد دعت إليها تنسيقية لدعم حركة 20فبراير بطنجة، قد شهدت تدخلا أمنيا عنيفا في محاولة لتفريق المتظاهرين عن ساحة بني مكادة بحجة عدم توفرها على ترخيص من السلطات المحلية، واستعملت خلالها الهراوات وخراطيم المياه. إلا أن المتظاهرين أصروا على تنظيم الوقفة.