عاش ركاب باخرة مغربية يوم امس السبت، لحظات رعب حقيقية، خلال بين طنجة وطريفة، بعدما تسربت المياه الى متن السفينة، ما جعلها عرضة لحادث غرق نجت منه بمعجزة، وفقا لمصادر متطابقة. وكانت الباخرة “ديطروا جيت” التابعة لشركة “أنترشيبيغ”، انطلقت من ميناء طريفة الاسباني في اتجاه ميناء طنجة، غير ان تسرب المياه الى سطحها آخر موعد وصولها الى محطتها بشكل كبير، وسط أجواء من الخوف عمت اوساط المسافرين الذين كانوا على متنها. وربطت مصادر مطلعة، حادث تسرب المياه الى متن الباخرة بوجود ثقب في احد أجزاء هيكلها، الامر الذي كان من الممكن ان يؤدي الى كارثة حقيقية. ويطرح استغلال الباخرة، رغم حالتها البنيوية المهترئة، دور السلطات المغربية المختصة في تفعيل اجراءات المراقبة والسهر على الزام شركات الملاحة البحرية على احترام المعايير المعمول بها في هذا المجال. وهذه ليست المرة الاولى التي تتفجر فيها فضائح شركة “انترشيبينغ”، اذ سبق ﻹحدى بواخر هذه الاخيرة، في يناير الماضي، ان اعادت ركابها الى ميناء طنجة، هربا من اجراءات حجز محتملة كان يمكن ان تطالها في ميناء طريفة بسبب مخالفة الناقلة للمعايير والقوانين السارية المفعول. وكانت السلطات الاسبانية خلال الاشهر الماضية، قد اخضعت بواخر مملوكة لشركة “انترشيبينغ” ﻹجراءات حجز من أجل نفس الاسباب المذكورة.