– سعيد الشنتوف: حمل مسؤولون نقابيون ونشطاء في جمعيات آباء وأولياء تلاميذ المؤسسات التعليمية، النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بنيابة طنجةأصيلة،السعيد بلوط، مسؤولية الوضع الراهن الذي يعيشه قطاع التعليم على مستوى النيابة، مؤكدين أن القرارات الانفرادية التي اعتمدها، ستؤدي لا محالة إلى مزيد من الاحتقان والتصعيد. ودعا متحدثون خلال وقفة احتجاجية جديدة، شهدها محيط النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، صباح اليوم الخميس، المسؤول الأول عن قطاع التعليم، بالعودة إلى طاولة الحوار مع النقابات وجمعيات الآباء، من أجل تدارك ما يمكن تداركه، بحسب تصريحات لفعاليات نقابية وجمعوية لصحيفة طنجة 24 الإلكترونية. واعتبر محمد العطار، القيادي بالنقابة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الفدرالية الديمقراطية للشغل، أن الوضع الراهن الذي يعيشه قطاع التعليم على مستوى نيابة طنجةأصيلة، مرده إلى السياسة الاقصائية، التي ينهجها النائب الإقليمي، مضيفا أن التدبير الانفرادي الذي يصر عليه المسؤول المذكور سيؤدي إلى مزيد من الاحتقان. وأضاف العطار في تصريح ل"طنجة 24"، أن على النائب الإقليمي التحرك من مكتبه ومعاينة المشاكل المختلفة التي يرزح تحتها قطاع التعليم، على رأسها الاكتظاظ الحاصل في مختلف لافصول الدراسية، إلى جانب الظروف المهنية للآباء التي سيزيد من تعقيدها قرار إلغاء التوقيت المستمر، الصادر عن النائب الإقليمي بصورة انفرادية. واتهم المسؤول النقابي، نائب التعليم بطنجة، بالتملص من تنفيذ اتفاق يتعلق بتنظيم يومة دراسي للوقوف على مختلف التحديات التي يواجهها قطاع التعليم بطنجة، بحضور مختلف المتدخلين والخبراء، "غير أن النائب اختار التدبير الانفرادي لهذا الملف الأمر الذي أدى إلى هذه الوضعية الراهنة"، بتعبير المتحدث. من جهته، اعتبر خليل حداد، ناشط بإحدى جمعيات آباء وأولياء التلاميذ، أن قرارات النائب الإقليمي، خاصة إلغاء التوقيت المستمر، يشكل تآمرا حقيقيا على المواطنين وعلى المدرسة العمومية، بهدف دفعهم إلى تسجيل أبنائهم في التعليم الخصوصي، الذي لم تطله قرارات المسؤول التربوي في النيابة. ودعا حداد، في تصريحات للصحيفة، النائب الإقليمي للتعليم، بتوضيح القصد الحقيقيي من قراراته المتأخرة، والقيمة الحقيقية التي يمكن أن يضيفها اعتماد التوقيت الجديد الذي سبق لحكومات سابقة أن لجات إليه. معتبرا ، أن مثل هذه القرارات كان من المفترض أن يسبقها تخطيط بوقت كاف من انطلاق السنة الدراسية الجديدة. وتجمهر اليوم الخميس، العشرات من رجال ونساء التعليم وكذا آباء وأولياء التلاميذ، في محطة احتجاجية جديدة، سطرت مسلسل الاحتقان الذي يعيشه القطاع التعليمي، منذ عدة أسابيع، بسبب قرارات أصدرها النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، ومست جانب إعادة انتشار الأطر التربوية وإلغاء العمل بالتوقيت المستمر.