– متابعة: أعلن المكتب الوطني للسكك الحديدة، اليوم الجمعة، عن تسلمه ثاني عربة للقطار فائق السرعة، الذي سيربط بين مدينتي طنجةوالدارالبيضاء، المتوقع أن تنتهي أشغاله سنة 2017، بحسب بلاغ للمكتب. وستخضع هذه العربة إلى سلسلة من الاختبارات الثابتة والمتحركة، والفحوصات، والتدقيقات، تماشيا مع مسار الاقتناء بعد إعادة التركيب، حيث سيتم تشغيل العربة في الشبكة العادية الموجودة، وبعده في القطار فائق السرعة. واستقبل ميناء طنجة المتوسط، في 29 يونيو، أول عربة القطار الفائق السرعة، قادما من لاروشيل في جنوب غربي فرنسا، على متن سيفينة " لا فيل دو بردو". وكان المكتب الوطني للسكك الحديدية، قد أكد أنه في إطار مشروع بناء الخط فائق السرعة طنجة-الدارالبيضاء، قرر المكتب الوطني للسكك الحديدية اقتناء 12 عربة فائقة السرعة، مشيرا إلى أن الأشغال الخاصة بهذا الخط ” تتقدم بوتيرة مضطردة بعد حل مجموع الصعوبات التي كانت تعترض المشروع”. وسيبدأ تسلم أشغال أخرى بشكل تدريجي قبل نهاية سنة 2016. وبالموازاة، سيتم البدء في أشغال التجهيزات السككية ابتداء من نهاية سنة 2015 مع بداية تشغيل أولى منصات الخط. وستنتهي الأشغال من كامل أجزاء الخط فائق السرعة سنة 2017 لتمر بسلسلة من اختبارات إدماج الأنظمة والاعتماد قبل طرحها للاستغلال التجاري.