من المنتظر أن يتسلم المغرب أول عربة فائقة السرعة خلال الأسبوع الذي يبدأ في 29 يونيو 2015، حسب ما أفاد به أمس المكتب الوطني للسكك الحديدية، الذي أشار إلى أن صناعة العربات فائقة السرعة "وصل اليوم إلى مستوى متقدم جدا". وأوضح المكتب، في بلاغ أمس الخميس، أنه تماشيا مع مسار الاقتناء بعد إعادة التركيب، ستخضع هذه العربة إلى سلسلة من الاختبارات الثابتة والمتحركة، والفحوصات، والتدقيقات.
وأضاف ذات البلاغ أنه سيتم تشغيل العربة في الشبكة العادية الموجودة، ابتداء من آخر فصل في السنة الجارية، وبعدها في الخط فائق السرعة.
وذكر المصدر ذاته أنه في إطار مشروع بناء الخط فائق السرعة طنجة-الدارالبيضاء، قرر المكتب الوطني للسكك الحديدية اقتناء 12 عربة فائقة السرعة، مشيرا إلى أن الأشغال الخاصة بهذا الخط " تتقدم بوتيرة مضطردة بعد حل مجموع الصعوبات التي كانت تعترض المشروع".
وأشار إلى أن التقدم الإجمالي للمشروع بلغ 70 في المائة في مختلف أشغال البناء، مبرزا أنه تم الانتهاء من بعض الأشغال، فيما سيبدأ تسلم أشغال أخرى بشكل تدريجي قبل نهاية سنة 2016.
وبالموازاة، سيتم البدء في أشغال التجهيزات السككية ابتداء من نهاية سنة 2015 مع بداية تشغيل أولى منصات الخط.
وستنتهي الأشغال من كامل أجزاء الخط فائق السرعة سنة 2017 لتمر بسلسلة من اختبارات إدماج الأنظمة والاعتماد قبل طرحها للاستغلال التجاري.