– متابعة: يبدو أن سمير عبد المولى، غير راغب في خوض تجربة أي انتخابات جديدة، بعد خمس سنوات من فشل تجربته كعمدة لمدينة طنجة، باسم حزب الأصالة والمعاصرة، حيث تحدثت مصادر مقربة من حزب العدالة والتنمية، الذي ينتمي إليه عبد المولى، عن اعتذار الأخير عن المشاركة في انتخابات مجالس الجماعات الترابية في شتنر المقبل. وحسب نفس المصادر، فإن سمير عبد المولى، الذي كان قد تم اختياره كوصيف للائحة حزب "المصباح" في مقاطعة بني مكادة، ومرشحا ثالثا في لائحة الحزب الخاصة بانتخابات مجلس الجهة، قد أبان عن عدم رغبته في خوض غمار هذه الاستحقاقات. وأضافت نفس المصادر، أنه بالرغم من عدم وضع سمير عبد المولى، لأي إشعار بعدم رغبته في الترشح، لدى أي من مسؤولي الحزب الجهويين أو الإقليميين، فإن العمدة السابق لطنجة، قد أكد عدم رغبته في الترشح أكثر من مرة، ومن المرتقب أن يقدم اعتذارا رسميا للقيادة الإقليمية للحزب في وقت لاحق. وكان حزب العدالة والتنمية، قد اختار سمير عبد المولى، كوصيف للائحته المحلية في مقاطعة بني مكادة، برسم الانتخابات الجماعية، وهي اللائحة التي تصدرها المنسق الإقليمي للحزب، محمد خيي. ويقول قياديو حزب العدالة والتنمية، إن اختيار مرشحي الحزب، يتم في إطار ديمقراطية داخلية تشاركية بين جميع الأعضاء، وذلك في إطار مراعاة المصلحة العامة للمدينة، من خلال ترجيح كفة الشخصيات المناسبة في المكان المناسب، حسب تصريحات يتم تداولها في هذا الإطار. وكان سمير عبد المولى، قد شغل منصب عمدة لمدينة طنجة، باسم حزب الأصالة والمعاصرة، غير أن فترة ولايته لم تدم أكثر من 14 شهر، اضطر بعدها للتنازل عن كرسي العمودية، يوم 20 أكتوبر 2010، بسبب شراسة المعارضة التي واجهته بها مختلف مكونات المجلس الجماعي حينئذ، من بينها فريق حزب العدالة والتنمية، ليتم بعدها انتخاب فؤاد العماري، خليفة له في رئاسة المجلس.