تراجع سمير عبد المولى، عمدة طنجة المستقيل، عن ترشحه في مدينة سيدي قاسم باسم حزب العدالة والتنمية، وتم تعويضه بوالده عبد العالي عبد المولى، الذي أودع ملفه رسميا لخوض انتخابات الخامس والعشرين من نونبر. وحسب مصادر مطلعة، فإن عبد المولى الابن كان قد قدم استقالته من مجلس المستشارين من أجل خوض الاقتراع المقبل، غير أن المجلس الدستوري لم يحسم فيها، ولم يتم قبول استقالته فيما بعد بسبب «غياب النصاب القانوني» عن أشغال المجلس. وكان سمير عبد المولى قد استقال من حزب الأصالة والمعاصرة، الذي كان ينتمي إليه عندما كان عمدة للمدينة، حيث استمر في هذا المنصب حوالي سنة ونصف، قبل أن يستقيل احتجاجا على ما وصفه ب«لوبي الفساد الذي يستأثر بخيرات المدينة». والتحق عبد المولى مباشرة بعد استقالته من «البام» بحزب العدالة والتنمية.