تأكد أخيرا خير التحاق عمدة مدينة طنجة السابق، سمير عبد المولى، بحزب العدالة والتنمية، بعدما قررت الأمانة العامة للحزب قبول طلب العضوية الذي تقدم به عبد المولى الذي كان عضوا بالمكتب التنفيذي لحزب الأصالة والمعاصرة. وكان سمير عبد المولى، قد قام في مارس الماضي، بتقديم استقالته من حزب الأصالة والمعاصرة، بسبب وجود "ظروف غير مناسبة غير مناسبة للعطاء"، حسب ما جاء في رسالة الاستقالة الي رفعها إلى الأمانة العامة لحزب فؤاد عالي الهمة.
وكان عبد المولى قد غادر في أكتوبر من السنة الماضية أيضا منصب عمودية مدينة طنجة الذي شغله على مدى 14 شهرا، وذلك بسبب وجود لوبيات الفساد في مراكز النفوذ مما يمنع المنتخب، حسب تصريحاته، من القيام بمهامه والنهوض بمدينة في حجم مدينة طنجة.
وبالتحاق سمير عبد المولى الذي يشغل مقعدا في مجلس المستشارين، بحزب المصباح، يتوقف مسلسل الجدل والترقب الذي انطلق مع إعلانه مغادرة حزب الجرار فيما يتعلق بالوجهة السياسية المقبلة للعمدة السابق لمدينة البوغاز. لكن التساؤل الذي يظل مطروحا، هو هل سيترشح عبد المولى في الانتخابات البرلمانية المقبلة باسم العدالة والتنمية؟