يعيش بارونات الحشيش وشبكات التهريب الدولي للحشيش بين المغرب واسبانيا تحت ضغط غير مسبوق من طرف المصالح الأمنية المغربية والإسبانية التي ضيقت الخناق عليهم وأطاحت بعدد كبير منهم، في أكبر الحملات ضد تجارة المخدرات التي انطلقت منذ أزيد من سنة. وأفادت مصادر إعلامية وطنية، أن المديرية العامة للأمن الوطني زادت من الضعط على بارونات شمال المغرب، بعدما أصدرت عددا من مذكرات البحث والاعتقال الدولية في حق الأسماء المعروفة في هذه المنطقة. وأضافت ذات المصادر، أن جميع بارونات الحشيش في شمال المغرب مُهددون بالاعتقال بشكل رسمي، سواء في المغرب أو خارجه، بعدما وردت أسماءهم في مذكرات دولية وصلت إلى الإنتربول. وتجدر الاشارة أن هذه الحملة الأمنية الضارية ضد تجار الحشيش في شمال المغرب وجنوب اسبانيا، تسير على منوال الحملة التطهيرية التي نفذتها السلطات المغربية سنة 1996 ضد تجار الحشيش والتي كانت قد أطاحت بأسماء كثيرة أنذاك.