خلف قرار وزاري بتوقيف خطيب جمعة بمدينة شفشاون، استنكارا واسعا لدى عدد من ساكنة المدينة، حيث توعدوا بممارسة كل أشكال الضغط من أجل عودة الخطيب المذكور إلى مهام الخطابة والوعظ بمسجد السنة الواقع في الجماعة القروية بني فغلوم بإقليم شفشاون. وقد أدانت حركة 20 فبراير بشفشاون، قرار الوزارة بتوقيف خطيب الجمعة المسمى "البشير الوزاري"، معلنة تضامنها المطلق مع قضيته.
وعن سبب توقيف الخطيب المذكور، قال هذا الأخير أن الأمر له علاقة بإحدى خطبه الأخيرة التي أشاد خلالها بالحراك الشعبي العربي، وكذا انتقاده لمهرجان موازين، وأكد خلالها أن المغرب ليس استثناء ولا بد من تسريع وتيرة الإصلاحات لتفادي ما حدث ويحدث في عدد من الأقطار العربية.
وفي نفس السياق، هدد مجموعة من المصلين بالاعتصام داخل المسجد للمطالبة بإعادة الخطيب الموقوف إلى مهامه، وكذا بتنظيم مسيرة نحو مقر مندوبية وزارة الأوقاف في حال إصرار الجهة المسؤولة على قرارها.