– متابعة: يخوض ثلة من الشعراء الشباب والمبدعين في عن الزجل، من مختلف مناطق المغرب، غمار المنافسة على نيل جائزة الشاعر والإعلامي عبد اللطيف بن يحيى، الذي ستشكل أقوى محاور الملتقى الوطني للشعر والزجل، الذي تحتضن مدينة طنجة فعاليات دورته الثانية. وتبعا لبلاغ صادر عن جمعية المواهب الفنية، وهي الجهة المنظمة لهذه التظاهرة، فإن هذا الملتقى الذي سيخصص دورته هذه السنة للاحتفاء بكل من الشاعرة أمينة المريني والزجال أحمد لمسيح، مناسبة سيكون بإمكان المواهب الفتية الاحتكاك بالمبدعين الكبار الذين أثروا الساحة الثقافية والأدبية في هذه المجالات. وفي هذا الصدد، أعلنت الجمعية المنظمة، أنها فتحت باب المشاركة في مسابقة الشعر والزجل في وجه الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و 30 سنة، وتحمل الجائزة هذه السنة اسم الشاعر و الإعلامي عبد اللطيف بنيحيى. وأشار نفس المصدر، أنه على الذين يرغبون في خوض تجربة تمنحهم فرصة المشاركة في الملتقى الوطني الهام إلى جانب أسماء وازنة، بأن يبعثوا بطلباتهم مصحوبة بقصيدتين شعريتين، أو زجليتين، على البريد الإلكتروني الخاص بالجمعية [email protected] على شكل PDF. كما وضعت الجمعية خط هاتفي رهن إشارة الراغبين في المشاركة قصد لاستفسار، أو لمزيد من المعلومات، وهوا 06.62.76.72.28، على أن يكون آخر أجل لاستقبال الطلبات هو الخامس من يونيو 2015. يذكر أن الدورة السابقة من هذا الملتقى، كانت قد اختارت اسم الزجال الراحل محمد الراشق، عنوانا لهذه التظاهرة الثقافية، كاعتراف الراحل من إبداعات في مجال الشعر والزجل، وما قدمه من بحوث في هذا المجال، وما أثث به خزانة الإذاعة والتلفزة من قصائد في الزجل والملحون، وبرامج حول الحكايات الشعبية، والتراث البدوي. واستطاع الملتقى في الدورة المذكورة، تحقيق رهان النجاح المنشود، من خلال استقطابه لأعداد غفيرة من محبي الشعر والزجل، وكذا المشاركة الوازنة لثلة من الشباب المبدعين وكبار رواد فنون الشعر والزجل.