تجمع يوم الأحد 18 أبريل 2010 اللجنة التنظيمية للمهرجان الدولي للشعر والزجل اجتماعها الثاني لهذه السنة، ودلك في تمام الساعة الثالثة زوالا بالمركب الثقافي سيدي بليوط بالدارالبيضاء. فبعد النجاح الكبير الذي حققته الدورات السابقة منه ،تستعد جمعية بادرة للتواصل والتنمية الاجتماعية لتنظيم دورتها الخامسة من المهرجان الدولي للشعر والزجل والذي ستحتضنه مدينة الدارالبيضاء أيام 28 29 30 ماي 2010 . وسيرأس لجنة التحكيم الدكتور عبد الكريم برشيد ، وقد ثم الاتفاق مع الفنان الزجال محمد الدرهم على الانضمام الى لجنة التحكيم المكونة من : فنان الملحون جمال الدين بنحدو ،الفنان الزجال محمد السوسدي ، الشاعر الموريطاني ادي ولد آدب ، الدكنور محمد فرح ، الفنان المبدع عبد المجيد فنيش ، الزجال محمد الراشق ،الشاعر مولود قنابي ونظرا لمساعداته الدائمة للمهرجان فقد وافق الإعلامي الكبير الأستاذ كمال لحلو على الرئاسة الشرفية للتظاهرة .وستعرف هذه الدورة الكثير من المفاجآت على جميع الأصعدة. تتميز هذه الدورة بتكريم مجموعات غنائية رائدة أغنت المجال الفني بإبداعاتها ، على رأسها : مجموعة ناس الغيوان ، جيل جيلالة ، لمشاهب ، تكدة ، مسناوة، السهام ، لرفاك...على غرار الدورة السابق التي كرمت الراحل قاسم الفيلالي رئيس خميس الشعر . وقد تميزت الدورة السابقة من المهرجان بمشاركة ما يقارب الخمسمائة شاعر من مختلف انحاء المعمور، فضلا عن حضور وازن لشعراء مرموقين كالشاعر السعودي عبد الله العثيمين ، أحمد فؤاد نجم جوهرة الصحراء الأميرة جوهرة محمد صالح ، مدير مجلة زهرة الخليج بالمغرب العربي ، فضلا عن تغطية إعلامية مباشرة لقناة الجزيرة مباشر ، وقناة فضاء الصحراء السعودية وعدة وسائل إعلامية مرئية ومسموعة ومكتوبة. لذا ، تهيب الجمعية بكل الكفاءات الابداعية في ميادين الشعر الحر والمنظوم فضلا عن الشعر العامي إرسال طلب خطي باسم مدير المهرجان الدولي للشعر والزجل صورتان شمسيتان سيرة ذاتية نسخة من اليطاقة الوطنية أو جواز السفر قصيدتان من كل واحدة نسختان ظرف متنبر عليه اسم وعنوان المترشح بالبريد العادي ولا تقبل المراسلات بالبريد المضون عنوان المهرجان : بلوك 33 الرقم 7 سيدي عثمان الدارالبيضاء أو الاتصال بالسيد حسن الخباز على الرقم 661609109 0 في أقرب وقت لازال المهرجان الدولي للشعر والزجل ، يطرق الأبواب من أجل الحصول على دعم دورة الألف شاعر ، لكن لحد الآن لم يتوصل بأي دعم مادي من أية جهة كيفما كان نوعها. رغم حرمان مجلسي المدينة والجهة بالدارالبيضاء لجمعية بادرة من الدعم المخصص للجمعيات لثلاث سنوات ، فالأخيرة تقاوم وتصر على استمرار المهرجان بإمكانيانها الخاصة.رغم إكراهات ديون الدورات السابقة التي لازالت على عاتقها،فالمهرجان سيقام في وقته وبتنظيم أكثر إحكاما. ملحوظة : الجمعية المنظمة تتكلف بإيواء وتغدية المشاركين