– متابعة: حذرت فعاليات جمعوية بطنجة، من استفحال ظاهرة العنف المدرسي ومختلف أنواع الانحرافات في محيط المؤسسات التربوية بالمدينة، في ظل عدم احترام بعض المصالح العمومية للقانون، بالإضافة إلى غياب الدور الكافي للسلطات المحلية إزاء هذه الظواهر. واعتبر بيان ل"تكتل جمعيات طنجة الكبرى"، وصل صحيفة "طنجة 24" الإلكترونية نسخة منه، أن ما أصبح يحدث يوميا داخل المؤسسات التعليمية الحالية و بالقرب من بواباتها هو أكبر دليل على فشل المنظومة التعليمية في مقاربة و معالجة معضلات المدرسة المغربية، التي أصبحت تعاني من مظاهر الانحراف و الجنوح. وحذر "التكتل"، من خطورة ما ألت إليه أوضاع المؤسسات التربوية العمومية و الخاصة بطنجة من انعدام الأمن و تفشي تجارة و تعاطي المخدرات و العنف المدرسي و التحرش الجنسي و يحمل كل السلطات المعنية المسؤولية لكل ما حدث و يمكن أن يحدث مستقبلا. ودعا " كل القوى الحية و الغيورة على مدينة طنجة وعلى مستقبل أجيالها من مسؤولين إداريين وأمنيين وتربويين منتخبين جماعيين و برلمانين"، أن يتدخلوا بشدة و حزم للحد من التردي الخطير للأوضاع بالمؤسسات التعليمية بطنجة. وطالب البيان، وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بسرعة وضع مخططات وبرامج تعمل على الحد من هاته الظواهر الخطيرة مع توفير الأطر المختصة لمعالجة هكذا مشاكل تربوية واجتماعية مع توفير الدعم المادي والقانوني لها . كما طالب المصدر، السلطات المحلية بتحصين الفضاءات الداخلية والخارجية لجميع المؤسسات المدرسية من جميع الأنشطة و العمليات المشبوهة و القاتلة , مع وضع خلية دائمة تشرف على استتباب الأمن بجوار المؤسسات التربوية على غرار البعثات الأجنبية بطنجة .