- السعيد قدري : علمت جريدة "طنجة24" الالكترونية ان السلطات المحلية وافقت مؤخرا لبعض المهاجرين الافارقة بانشاء جمعية خاصة تعنى بشؤونهم وذلك بحي العرفان بالزياتن. ووفق المعلومات المتوفرة فانه تم انتخاب رئيس للجمعية وهو معهاجر من جنسية غينية وقد تم منحه وصل الايداع الخاص بالجمعية، مصادرنا ذكرت ان السلطات المحلية ووسط تكثم شديد عملت منذ اشهر على اخراج الجمعية الى حيز الوجود رغبة منها في امتصاص الغضب الشديد الذي تعيشه ساكنة الحي الذي تقطنه عدد من الاسر الى جانب مهاجرين سريين يتخدون بعض البيوت في الاقامات المنتشرة بالمكان كملاذ اخير قبل الهجرة بطرق مختلفة نحو اسبانيا . سكان الحي ووسط استغراب شديد عبروا عن تذمرهم الشديد واستنكارهم لما وصفوه بتواطؤ السلطات المحلية بمدينة طنجة في منح ترخيص لانشاء الجمعة لهؤلاء المهاجرين القادمين من دول جنوب الصحراء ، وقال عدد من السكان في اتصال مع "طنجة24" انه في الوقت الذي فشلت فيه السلطات في ايجاد حلول جدرية وواقعية ترمي بالاساس الى طرد هؤلاء المهاجرين من المنازل التي تعود للخواص والتي اصبحت محتلة ، قامت بمنح السند القانوني في استمرار تواجد هؤلاء المهاجرين الذين تسببوا اكثر من مرة في مشاكل عديدة وصلت حد التهديد بالقتل ناهيك عن وجود عصابات لترويج المخدرات القوية في غياب أي استراتيجية امنية لمكافحة الظاهرة. في سياق متصل كشف مهاجر سري في تصريح خص به الجريدة الالكترونية ان الهدف وراء انشاء الجمعية يعود بالاساس الى محاولة وضع تصور خاص يقضي بامتصاص غضب سكان المنطقة الذين ما يزالوا ينظرون بعين الريبة من تواجد المهاجرين القادمين من دول جنوب الصحراء. ويرى المهاجر الافريقي الذي حصل مؤخرا على بطاقة الاقامة ان من شان ذلك وضع حد لحالات الغليان التي يشهدها حي العرفان بالزياتن منذ سنوات بين المهاجرين السريين وعدد من ساكنة الحي . تبقى الاشارة الى ان جحي العرفان بالزياتن يعد من بين الاحياء التي تشهد كل سنة توافد عدد كبير من المهاجرين الافارقة حيث يعمد هؤلاء الى احتلال بعض المساكن والاقامة بها قبل الهجرة سرا الى اسبانيا ، كما نشير الى ان حالات اعتدتداء شهدها الحي اكثر من مرة كما كان الحي مسرحا لجريمتي قتل ذهب ضحيتها مهاجرون سريون.