– متابعة: برمجت وزارة السياحة في إطار تنزيلها لمخطط رؤية 2020، أزيد من ثلاثين مشروعا سياحيا بعمالة طنجةأصيلة، وذلك من أجل الدفع بهذه المنطقة لتمثيل المغرب والسير به نحو مصاف أفضل عشرين وجهة على الصعيد العالمي، وجعله وجهة سياحية مرجعية في مجال التنمية المستدامة على مستوى البحر الأبيض المتوسط. وقال لحسن الحداد، وزير السياحة، في جواب على سؤال كتابي طرحه البرلماني عن حزب العدالة والتنمية محمد خيي، بخصوص "حصيلة تنفيذ البرنامج الحكومي في قطاع السياحة بعمالة طنجةأصيلة"، أنه في إطار المشاريع التي برمجتها الوزارة والبالغ عددها ألف مشروع على الصعيد الوطني، كان لطنجة منها نصيب كبير نظرا للدور الذي تلعبه على المستوى السياحي، فالمشاورات التي أطلقتها هذه الأخيرة نتج عنها بلورة برنامج جهوي ساهم فيه مجموعة من المتدخلين. وبخصوص المشاريع المبرمجة بعمالة طنجةأصيلة، أكد الوزير في رده، أن هذه الجهة ستشهد ورشات كبرى من أهمها إنشاء مدارات سياحية للتعريف بالمدينة العتيقة لطنجةوأصيلة، وتهيئة وترميم الساحات والمأثر العمرانية المتواجدة بها، بالإضافة إلى إنشاء فندق للفنون بمدينة أصيلة ومركز للتعريف بالتراث بطنجة، كما تشمل المشاريع المبرمجة، تحويل قصر المندوبية إلى فضاء للعرض، وإعادة تهييء وترميم مسرح سيرفانتيس التاريخي، وتثمين كل من المتحف الموجود بالمدينة والحلبات والطريق الرومانية ومغارة هرقل. هذا ويشمل البرنامج الجانب الترفيهي أيضا، فسيتم تحويل ميناء طنجة إلى ميناء ترفيهي، مع إنشاء فضاء للرياضات المائية بكل من باقاسم وبارسوليت وكاب سبارتيل، كما سيتم تطوير نشاط الصيد البحري بكل من سد 9 أبريل وإبن بطوطة، وإنشاء مركز لرياضة ركوب الخيل. وسترتكز المشاريع أيضا على شق المتعلق بالإيواء، فسيتم إنشاء فنادق بالجزء الغابوي والشاطئي بالإضافة إلى منطقة طنجيس وهاريس، مع تشييد منتجع سياحي ضخم بمنطقة هوارة. يذكر أن هذه المشاريع المبرمجة تدخل ضمن مشروع طنجة الكبرى الرامي لتطوير المدينة على جميع المستويات، بالإضافة إلى تلائمها مع رؤية 2020 السياحية، التي تتوخى مضاعفة حجم القطاع بإعتمادها على مقاربة ترتكز على توزيع الثروات وتمكن من إبراز مناطق سياحية توفر عروضا متنوعة ومتكاملة.