– متابعة: نظم أمس الجمعة بمدينة طنجة حفل توزيع الجوائز على المتفوقات في برنامج محو الأمية ،الذي تشرف عليه خلية المرأة وتنظيم الأسرة بالمجلس العلمي المحلي لعمالة طنجةأصيلة والمندوبية الجهوية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. وقد تم خلال هذا الحفل الذي احتضنته مدرسة عقبة بن نافع، امج محو الأمية لتحفيزهن اكثر على التعلم والتحصيل المعرفي. وأكدت مختلف التدخلات بالمناسبة أن تعليم المرأة أضحى ضرورة إنسانية واجتماعية وتربوية واقتصادية قصوى باعتبار الدور الذي تطلع به المرأة عامة في تربية الاجيال وتحسين ظروف عيش الاسر ،وكذا تمكين المرأة من حقوقها ومحاربة كل أشكال العنف الممارس ضد النساء والتهميش والاقصاء الاجتماعيين. وقالت رئيسة الخلية المكلفة بشؤون المرأة وقضايا الأسرة بالمجلس العلمي المحلي، الأستاذة وداد العيدوني، ، أن رسول الله ص حث المسلمين على طلب العلم من المهد إلى اللحد ، مؤكدة أن تعليم المرأة لم يعد مطلبا وطنيا فحسب وإنما اصبح مطلبا دوليا تنهجه جميع دول العلم من أوروبا وإفريقيا وآسيا وأمريكا ومن كل بقاع العالم وأوضحت الدكتورة العيدوني، أن الملك محمد السادس نصره ما فتئ يؤكد في خطاباته السامية على ضرورة إعطاء المرأة المكانة التي تستحقها في كل المجالات وإشراكها في تحقيق التنمية الإقتصادية والإجتماعية والسياسية . وأضافت، أن الخلية التي ترأسها بذلت العديد من المجهودات من أجل تشجيع المرأة وتمكينها من تحصيل العلم والمعرفة التي فاتتها في سن الصغر مؤكدة في نفس الوقت أن برنامج محاربة الأمية هو برنامج حيوي مهم مرتبط بتعلم أصول الدين على الوجه الصحيح . من جانبه، اعتبر المندوب الجهوي لوزارة الأوقاف، محمد سعيد الحراق، برنامج محو الأمية هو برنامج نهضة أمة اعاد نصف الأمة إلى المساجد والمدارس لطلب العلم والمعرفة وخير دليل هو الإقبال المتزايد عليه من قبيل العديد من النساء والرجال حتى في سن مبكرة. ودعا كذلك إلى ضرورة تعميم برنامج محو الأمية بالعالم القروي باعتبار أن المرأة القروية تحتاج بدورها إلى التعلم لأنها تبذل وتبني أجيال يعتمد عليها المغرب الآن في شتى المجالات.