طنجة24 – متابعة: أعادت مصالح الأمن بطنجة، اليوم الاثنين، إعادة تمثيل جرائم سطو على عدد من الصيدليات، قام بها شاب في العشرينات من العمر في مناطق مختلفة من المدينة. وقد مكنت عملية إعادة تمثيل هذه الجرائم التي جرت تحت إشراف النيابة العامة، في ثلاث صيدليات، من أصل 12 تعرضت للسرقة، من إبراز سلوك المتهم في مسارح هذه الجرائم، والطريقة التي كان يتبعها من أجل القيام بعمليات السطو. وأوضح مسؤولون أمنيون، أن المتهم الذي تم توقيفه يوم السبت الماضي رفقة شريك ثاني له، في حالة تلبس بتنفيذ عملية سطو جديدة على صيدلية بطريق الرباط، كان يقوم بدراسة محيط الصيدليات المستهدفة بشكل جيد، قبل تنفيذ جرائمه. وأشار المصدر، أن المبالغ التي كان يتحصل عليها المتهم من جراء عمليات السطو، كانت تتراوح ما بين 2500 و 7000 درهم، مشيرا إلى أنه يختار المحلات التي تكون تحت مسؤولية امرأة، دون أن يختار لهذه العمليات موعدا محددا. كما لفت نفس المصدر، إلى أن أنشطة المتهم التي كان يتم أغلبها في وضح النهار على نحو مشابه، قد انتهت بثماني عمليات سطو ناجحة، في مقابل أربع أخرى باءت بالفشل. يذكر أن مدينة طنجة، قد عاشت خلال الأسابيع الأخيرة، على وقع سلسلة عمليات سطو استهدفت صيدليات في مختلف أنحاء المدينة، حيث تشير شكايات الضحايا إلى أن منفذ العمليات كان يقوم باقتحام المحلات وإجبار مستخدماته تحت التهديد على تسليم الأموال الموجودة في آلة الصرف. وتمكنت أجهزة الأمن بطنجة، يوم السبت الماضي، من ضبط المتهم رفقة شريكه، وهو طفل قاصر، عندما كانا يهمان بتنفيذ عملية سطو جديدة على إحدى الصيدليات، حيث اعترف المتهم الرئيسي بمسؤوليته الكاملة في جميع الحوادث التي تسجيلها مؤخرا في طنجة.