هاجم مجموعة من البلطجية بالحجارة مسيرة شباب حركة 20 فبراير بالحي المحمدي، وحسب نشطاء من الحركة فعدد المصابين المتواجدين بالمستشفى بلغ عددهم 12، وذلك بعد تنظيم شباب الحركة مسيرة سلمية مساء اليوم الأحد 4 مارس بالحي المحمدي. من جهة اخرى اعتقلت الشرطة، حسب مصادر مطلعة على الساعة الخامسة والنصف يونس بلخديم الملقب بشاعر الحركة، بعد أن دخل في مشاداة مع فاطمة التي جرت العادة أن تحمل صور الملك، والمناداة بحياته في كل المسيرات التي تنظمها حركة 20 فبراير في الدارالبيضاء، وفي بعض الأحيان تدخل في مناوشات مع يعض من ناشطي حركة 20 فبراتير. إذ أكدت مصادر مطلعة أن ثلاثة من عناصر الشرطة سحبوه من زحمة مسيرة الحي المحمدي وأخذوه إلى وجهة مجهولة، بعد أن لمحه أحدهم وهو يرد على اتهامات فاطمة له. ولجأت حركة 20 فبرابر البيضاء هذه المرة الى الحي المحمدي من أجل التنديد بإعتقال أحد شبابها بالحي. الشاب هو حسن هينوسي من الذين زج بهم خلف القضبان مؤخرا وهو ينتمي إلى الحي المحمدي، كما أكد أحد نشطاء الحركة، مضيفا أن مكان إنطلاق المسيرة عرف عسكرة أمنية غير مسبوقة من طرف مختلف قوات الأمن. وحسب نفس المصدر فرغم التعنيف والرشق بالحجارة والاعتداء السافر على شباب يتظاهرون بشكل سلمي مطالبين بالإفراج عن معتقلين سياسيين للحركة، فإن شباب الحركة التزم بسلمية الاحتجاج ولم يرد على التعنيف الذي تعرض له من طرف بلطيجة ما يسمى ب" الشباب الملكي". للإشارة فعناصر البلطجية قد غابت عن شوارع مسيرات حركة 20 فبراير بالبيضاء منذ الانتخابات السابقة ل 25 نوفمبر، وعبر أحد نشطاء الحركة عن استغرابه من عودة البلطجية للشارع في ظل الحديث عن حكومة جديدة بقيادة حزب العدالة والتنمية وأيضا في ظل شعار تفعيل الدستور الجديد الذي ينص على الحق في التظاهر السلمي.