مباشرة بعد نهاية مسيرة حركة 20 فبراير البيضاء بالحي المحمدي ليوم 02 أكتوبر، انهال مجموعة من البلطجية على شباب حركة 20 فبراير بالضرب والجرح مما نتج عنه إصابة العديد منهم بجروح متفاوتة الخطورة. وحسب تصريحات للموقع أفاد أعضاء من الحركة بالبيضاء أن الاعتداء تم تحث أعين السلطات التي تم تحرك ساكنا بالرغم أنها تعرف نوايا هؤلاء البلطجية، وحسب النشطاء العشرينيين فليست هذه أول مرة يستعملون فيها البلطجية العنف ضد حركة 20 فبراير. وندد نشطاء 20 فبراير بتأخر سيارات الإسعاف برغم تواجدها قرب المسيرة معتبرين تواجد سيارة الاسعاف مجرد ديكور داخل مسرحية مشتركة مع جهاز الأمن الذي كان بإمكانه إجلاء البلطجيين من بعيد بل واعتقالهم بتهمة حمل السلاح الأبيض المتمثل في العصي والهراوات والقطع الحديدية والحجارة. وقال النشطاء في تصريحاتهم للموقع أن المسؤولين في مستشفى محمد الخامس رفضوا استقبال الجرحى إلا بعد دفع ثمن التشخيص والكشف مما اضطر الجرحى ومرافقيهم إلى الإعتصام من 8 ليلا إلى 11 وبعد الرضوخ لمطالب المعتصمين رفض الطبيب تسليم الشهادات الطبية بحجة أنه لا يتوفر على الطابع . وحسب نفس المصادر فإن النشطاء المصابين هم كل من مراد قدوس وعبد الرحيم مكتفي الذي أصيب إصابة بليغة في رأسه نتج عنها غيبوبة متكررة تبين فيما بعد أنه اصيب بجرح باطني في الرأس، تطلب عودته الى المستشفى هذا الصباح. تعليق الصورة: شاب من حركة 20 فبراير بعد تعرضه للضرب في نهاية مسيرة الحي المحمدي