توصل موقع اخبار الجنوب ببيان صادر عن الإتحاد المحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل هذا نصه: تتعرض ساكنة ورزازات و عمالها و تجارها و مهنيوها منذ أزيد من أسبوع لاعتداء شنيع و تعيش وضعية غير مسبوقة من الخوف و انعدام الأمن و الارتباك جراء الغياب التام لآلية حمايتها المتجلية أساسا في استقالة عمالة ورزازات و النيابة العامة لورزازات و الأمن الوطني بورزازات و جميع قوات و سلطات حفظ الأمن و حماية المواطنين ، من المهام الموكولة إليهم ، حيث يتعرض المواطنون يوميا للإهانات و الضرب و الاعتداء على الممتلكات و قطع الطرق بمعرفة و أمام أعين السلطات و القوات المسؤولة .. و قد جاء هذا الأمر منذ قررت السلطات و الأمن و القضاء عدم التدخل لتطبيق القانون حسبما تقول نتيجة تخوفها من أن يتحول البلد إلى حالة تشبه ما حدث و يحدث في بعض البلدان العربية كتونس و ليبيا و سوريا و مصر.. ! و من أبرز مظاهر الفلتان الأمني الذي تعيشه مدينة ورزازات و الذي سيؤدي لا محالة إلى ما لا تحمد عقباه ، هو تحريض السلطة و الأمن لبلطجيتها من بعض الأشخاص المدمنين على المخدرات و بعض سائقي سيارات الأجرة الكبيرة و السماح لهم و الحلول محلها في الاعتداء على منخرطي الكونفدرالية الديمقراطية للشغل أصحاب و سائقي الطاكسيات الصغيرة و التعدي على سياراتهم و عملهم داخل المدار الحضري و كذلك الاعتداء على مسؤولي هذه المنظمة )كدش( بورزازات و التهديد و محاولة تصفيتهم جسديا في اتجاه القضاء على منظمة الكدش محليا التي أصبحت تشكل عبئا و قلقا كبيرا للسلطات و الأمن و مسؤولي الدولة المحليين و الوطنيين ، بالنظر لقوتها المتزايدة و دفاعها المستميت عن العمال و المهنيين بالمنطقة و بالنظر لمواقفها الجريئة و الواضحة و دعمها لنضالات الحركات الاجتماعية ( 20 فبراير- المعطلين- ضحايا القروض الصغرى..إلخ) إن السلطات المحلية و الإقليمية و الأمن تحاول جاهدة بممارساتها و تخاذلها في القيام بمهامها جرنا إلى شرك العنف و العنف المضاد ليتسنى لها بذلك تكسير شوكة الكدش بورزازات و تحويل الصراع بين المواطنين أو المهنيين و هو أمر لن ينطلي علينا. و عليه؛ و على إثر هذه الوضعية الشاذة و الفلتان الأمني الذي أصبحت تعرفه ورزازات ، فإن مكتب الاتحاد المحلي قام باجتماعات و اتصالات متعددة و مباشرة مع المسؤوليين بعمالة ورزازات و الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف و وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية و والي الأمن بورزازات الذين يتفقون معنا على ضرورة تطبيق القانون و يتعهدون لنا بذلك ، لينقلبوا على ذلك بمجرد أن نفترق و يقررون دعم و تحريض بلطجيتهم للاعتداء علينا و على مصالحنا و حقوقنا . إن مكتب الاتحاد المحلي للكدش بورزازات و بناء على ما سبق: - يدين بشدة الهجوم المستهجن الذي تتعرض له الكدش بورزازات من طرف السلطات و الأمن و القضاء و لوبيات الفساد بالمنطقة. - يؤكد استمراره في النضال السلمي بجميع السبل و التصعيد في اتجاه الإعلان عن إضراب عام محلي احتجاجا على ما آلت إليه الأمور ، حماية لحقوق و مكتسبات أصحاب الطاكسيات الصغيرة و حقوق جميع الكونفدراليين في جميع القطاعات التابعة له. - يحمل السلطات المحلية و الإقليمية و الأمن و القضاء مسؤولية حماية المسؤولين و المنخرطين الكونفدراليين في أمنهم و حياتهم التي أصبحت مهددة بشكل كبير.. - يطالب السلطات و القضاء و الأمن مرة أخرى تحمل مسؤوليتها كاملة و السهر الفعلي على تطبيق القانون في المدينة و حماية الممتلكات و الأرزاق.. - يدعو الهيئات السياسية و الحقوقية و الجمعوية و كل الشرفاء إلى مؤازرته و الوقوف معه في هذه الأزمة - يدعو كافة المنخرطين الكونفدراليين إلى المشاركة المكثفة في مسيرة 20 فبراير يوم الأحد 25 دجنبر 2011.