في بلاغ توصلت أخبار الجنوب بنسخة منه أكدت فيه اللجنة التحضيرية لتأسيس جمعية نعيم للدفاع عن ضحايا حوادث السير أنها عقدت اجتماعها الأول ببومالن دادس إقليم تنغيير ودلك بحضور مختلف فعاليات المجتمع المدني الحقوقية والسياسية والنقابية ومواطنين من مختلف مناطق المغرب (مكناسالرباط، تطوان، القنيطرة، ورزازات، وتنغير...). كما أكد البلاغ أن التأسيس يهدف إلى فضح التجاوزات الخطيرة التي تلف حوادث السير و سياسة الدولة القاتلة في مجال حماية أرواح المواطنين المتمثلة في: * إهمال مرفق النقل و البنيات التحتية الطرقية التي تلعب دورا أساسيا في حوادث السير و تردي الخدمات الصحية وإهمال المرفق الصحي، وغياب مستشفيات بعدة مناطق وبعدها وإهتراء البنية التحتية والتجهيزات الضرورية للمتوفر منها مع غياب الكفاءات المنوط بها علاج المصابين في عدة مستشفيات بربوع الوطن إذ بأخطائها تذهب أرواح العديد من المصابين. *حماية مافيا نهب المال العام بالطرق "القانونية" والمتمثلة في شركات التامين التي تستفيد بشكل مخيف من هزالة التعويضات الممنوحة لضحايا حوادث السير المشار إليها في القوانين المكيفة لهذا الغرض. * سياسة الدولة المتورطة في التشريع غير العادل في موضوع التعويضات عن حوادث السير التي تعتبر سياسة ريعية تدخل في مجال نهب المال العام واحتقار قيمة المواطن المغربي، وبالتالي قيمة الحياة كحق مقدس، هذا الحق الذي ستضطلع الجمعية برد الاعتبار له من خلال ما ستسطره من نضالات إلى جانب الشعب المغربي برمته والفعاليات المهتمة. كما أشار البلاغ إلى أن هدا الاجتماع وضع اللمسات الأولى والتصور بخصوص الجمعية وقوانينها الداخلي والأساسي وأجهزتها وطرق اشتغالها ومجالاته، بعد ذلك تم تشكيل اللجنة التحضيرية اقتصرت بعضوية السادة: محمد نعيم – الحبيب حاجي- ومحمد سعيد السوسي- لحسن بلعيد- ميمون شوقي- أمحمد خلفوي- حسن عكاري- علواني حسين... حيث ستتكلف بالتحضير لتأسيس الجمعية وإعداد مشروع القانون الأساسي والداخلي والاتصال بمختلف الهيئات والفعاليات الأساسية والنشيطة والتي ستلعب دورا مهما في تحقيق أهداف الجمعية ورد الاعتبار للحق في الحياة. وفي نفس السياق أشار البلاغ إلى تحديد يوم السبت 11 يونيو كتاريخ لعقد الجمع العام لتأسيس الجمعية وذلك دائما ببومالن دادس سيحدد مكانه وتوقيته لاحقا ، كما ناشدت اللجنة التحضيرية جميع الهيآت السياسية والحقوقية والنقابية وهيأة المحامين للعمل من اجل إنجاح هذه المحطة التاريخية التي ستنطلق من المغرب العميق. كما تدعو وسائل الإعلام بمختلف أنواعها إلى التعاطي الايجابي مع أشغال التأسيس و كل أنشطة الجمعية لاحقا.