يواصل سكان جماعة إعتصامهم الذي دخل يومه الخامس والعشرون بالقرب من الخزان المزود لشركة معادن إميضر بالماء بعد فشل الحوار المنعقد اليوم 25/08/2011 بمقر الجماعة القروية لأميضر بحضور ممتل الشركة والسلطات المحلية وعامل الإقليم الذي عمد إلى إستدعاء أعضاء المجلس الجماعي المعروف بانحيازه لجانب الشركة الأمر الذي رفضته لجنة الحوار مما إضطرها إلى الأنسحاب محملين ما ستؤول إليه الأوضاع لعامل إقليم تنغير. وبعدها إنطلق السكان في تظاهرة ضمت أزيد من 5000 متظاهر في إتجاه خزان الماء المزود لشركة معادن إميضر رافعين شعارات تندد بانحياز السلطات والمجلس القروي لجانب الشركة . وأمام عزم وإصرار السكان في إتخاد إجراءات تصعيدية وتعنت السلطات فان المراقبين يخشون من تطورات خطيرة ومتسارعة للأحداث في الساعات المقبلة .