يقدم بعض الاشخاص في الآونة الأخيرة باستغلال الطريق العمومية لوضع لوحات اشهارية حتى ولو اقتضى الأمر ان تكون على حساب مستعملي الطريق من المارة او السيارات. هذا في غياب تدخل السلطات المحلية والتي من شأنها وضع حد لهذه السلوكات والتي تعتبر في نظر مرتكبيها عادية وبسيطة لكنها قد تسبب حوادث سير لا قدر الله. وهذا ما يظهر من خلال اللوحات الاشهارية والتي نصبها صاحب وكالة للإرشاد؟؟؟ السياحي قرب احد الأبناك في قارعة كبيرة وسط الطريق. كما أنها أحدثت تضييقا لأحد المحلات التجارية المحادية والتي بسببها يستحيل التوقف المسموح به هناك. اذ لو كان هناك تحسية الطريق العمومية رقم 10 بمركز بومالن دادس وفي منحدر ومنعرج خطيرين، اذ بفعل التقابل قد يحدث اصطدام خصوصا وأن اللوحات تستغل مساحس وردع لتم وضع الشارات على الأقل على الرصيف بالرغم من أنه كذالك من نصيب الراجلين وحقهم في الطريق. هذه الوكالة للإرشاد السياحي والتي لم يكتف صاحبها باللوحة الكبيرة والواضحة التي نصبها على حائطها، وفي غياب السياح الموجهة لهم أصلا، ستعطي انطباعا سيئا لا محالة في نفوس الزبناء المفترضين منهم، وتشوه سمعة البلد وخصوصا ونحن نعلم ان الأجانب لهم إفراط في حساسية انتهاك قوانين السير. وحيث أن بلادنا بتحقيقها الرقم القياسي في هذه الحوادث تبقى مثل هذه السلوكات وغيرها أحد مسبباتها في غفلة من المسؤولين الذين يفترض ان يتدخلوا لحماية الطريق العمومية ومستعمليها وردع المخلين بالقوانين في هذا الباب خصوصا وهناك تشريعات وقوانين بخصوص وضع لوحات اشهارية.