من أجل تنمية الرياضة ودعم الجمعيات العاملة في هذا المجال بجهة سوس ماسة درعة خصص مجلس جهة سوس ماسة درعة 240 مليون سنتيم كغلاف مالي لدعم الرياضي بالجهة برسم السنة الماضية غير أن توزيع هذه المنحة وحسب ما يروج في الكواليس خصصت كلها لنشاط رياضي واحد فقط وهو كرة القدم ، وحسب مصدر تتبع عملية التوزيع خلال السنة الماضية فقد عمدت اللجنة الى تخصيص مبلغ 100 مليون سنتيم لفريق حسنية أكادير لكرة القدم ، ومبلغ 50 مليون سنتيم لفريق شباب هوارة لكرة القدم ، ومثلها لفريق اتحاد ايت ملول لكرة القدم . فيما تقول بعض المصادر أن 40 مليون المتبقية خصصتها اللجنة لعصبة سوس لكرة القدم التي تقدمت بطلب من أجل تخصيص هذا المبلغ لتأدية واجبات التحكيم عن فرق العصبة بالمنافسات الجهوية الخاصة بالفئات الصغرى غير أن هذه المنحة - وحسب ما راج في الجمع الأخير للعصبة خلال شهر دجنبر المنصرم - لم تعرف طريقها الى حساب العصبة المذكورة نظرا لمعارضة بعض المتنورين لهذا التوجه الرامي الى تهميش باقي الرياضات الممارسة بمختلف مناطق الجهة . فما نصيب الأقاليم التي لا تمارس فرقها بعصبة سوس لكرة القدم (ورزازات، زاكورة وتنغير ) ؟ وبماذا سيتم تفسير استفادة هيئة تضم أندية خارج الجهة ضمن نطاقها (كلميم وأسا الزاك ) ؟ وما موقع باقي الرياضات الممارسة بالجهة والتي تشكو العوز وضيق ذات اليد وضعف في التجهيزات الأساسية وغيرها ، وبالرغم من ذلك تحقق ألقابا وطنية ودولية ( ألعاب القوى ، ركوب الموج ، والدراجات النارية، رياضة المعاقين ) كنمودج فقط ؟ أسئلة نتمنى أن يتحلى أحد أعضاء مكتب المجلس ولجنة الرياضة والشباب بالشجاعة للإجابة عنها تنويرا للرأي العام الرياضي بالجهة ، مع تقديم توضيح للراي العام الرياضي بالجهة حول كيفية توزيع منح هذه السنة التي تقول بعض المصادر أن مبلغها سيفوق 300 مليون سنتيم ؟؟