برسم الدورة السادسة من البطولة الاحترافية، تنقلت عناصرحسنية اكادير لكرة القدم صوب العاصمة العلمية لمواجهة الواف، برغبة قوية لتحقيق نتيجة ايجابية تحافظ بها الحسنية على انطلاقتها الجيدة عموما ..جدير بالذكر، أن الفريق السوسي وعبر مواجهاته السابقة للواف، كان يشكل حصانا أسود للفريق الفاسي، فالحسنية خلال اوائل التسعينيات عادت بتعادل هناك أبقى عليها في القسم الاول، وبالمقابل تسبب في نزول الواف يومها الى القسم الثاني، اضافة الى كثرة انتصارات الاكاديريين مقارنة مع انتصارات الفاسيين في المباريات التي جمعت بين فريقيهما سابقا. الواف وإلى حدود الدورة الخامسة، لم تظهر بعد بوجه مشرف، ومتاعبها على مستوى خط الدفاع خصوصا ابرز نقط ضعفها، رغم تطعيم الخط الهجومي بعناصر مجربة هذا الموسم، تستوجب الحذر الجدي من تحركاتها ، ولعل الطريقة التي انهزمت بها الوداد بآسفي كافية لملامسة الترهل الدفاعي الفظيع الذي قد يمكن عناصر هجوم الحسنية من اقتناص فرص سانحة للتهديف، شريطة الابتعاد عن التسرع الذي لوحظ في مباراة الانبعاث الاخيرة ضد الكاك، مع الحذر على مستوى الأخطاء التي تكون على مشارف مربع العمليات، والكرات الثابتة، فهي مصدر جل الأهداف التي تلقتها شباك الفريق الاكاديري في المباريات السابقة، آخرها هدف تعادل الرجاء الملالي إثر ضربة زاوية . الفريق السوسي سيعاني خلال هذه المباراة من غياب كل من عبد العالي الشجيع وخالد البهيج، بسبب الاصابة بتمزق عضلي، وبالتالي من المتوقع ان يتم اقحام زكرياء سفيان والماتوني أو بوجمعة بونادي، كما ليس مستبعدا توظيف البيساطي على مستوى وسط الميدان، وهي اختيارات ممكنة قد تغطي نوعا ما تلك الغيابات الوازنة المذكورة. بقلم : محمد بلوش