* رجاء اكادير تهز شباك شباب تراست بقسوة : في مباراة رفع الستار، استمتع الجمهور الحاضر بلقطات ممتعة من مباراة جمعت بين رجاء اكادير وشباب تراست، صنف كرة القدم النسوية، حيث لم تستطع لاعبات تراست مجاراة تمرس الرجاويات ، واستسلمن بسداسية نظيفة. * الحكمان الدوليان العاشيري ورمسيس من نجوم الحضور: حرص كل من الحكم الدولي السابق عبد الله العاشيري وزميله خالد رمسيس على تتبع اطوار اللقاء التكريمي، فاستغل عبد الرحيم اوخراز، منشط اللقاء،المناسبة، مستضيفا عبر الميكرو المفتوح الحكمين السوسيين. العاشيري تحدث عن امتنانه لمثل هذه المبادرات التي تحاول رد ولو جزء من جميل الاعتراف لجيل لم ينصفه التاريخ والتوثيق، مؤكدا ان مايشغله بعد تقاعده من التحكيم هو تدبير شؤون جمعية الحكام التي يشرف عليها رفقة زملاء آخرين، في حين اعجب خالد رمسيس بمواهب كروية انزكانية، بعضها قاد بعض لقاءاتها الرسمية، والبعض الاخر استمتع بمشاهدة عروضها خاصة خلال فترة الطفولة، مشيرا الى كونه لايزال يخضع لترويض صحي، وصحته في تحسن ملحوظ والحمد لله .. * علي طوطو يفضح قسوة زميله بيداح كمدافع : من الشهادات الطريفة في حق المحتفى به، تلك الحكاية التي سردها اللاعب الظاهرة علي طوطو، والتي ذكرته بقسوة زميله عبد القادر، يوم كلف هذا الأخير بمراقبة تحركات طوطو، ولو اقتضى الامر العنف، بل، وخلال احتكاك نقل على إثره طوطو خارج الشرط لتلقي الاسعافات، اصر بيداح على الوقوف شخصيا امام ضحيته، وكأن باله لن يهدأ إلا بمغادرة علي للملعب بشكل نهائي، وحسب شهادة بيداح فتلك القسوة ماهي الا تنفيذ حرفي لتعليمات مدربه.... * عميد كلية الشريعة ...حارس مرمى سابق .. من المفاجآت التي خلقها حضور الاخوين عمر والحسين أفا رفقة زميلهما الدكتور محمد الحاتمي الى الملعب البلدي بإنزكان لتتبع اطوار تكريم عبد القادر بيداح، ان كلمة الدكتور عمر أفا نمت عن إلمام مهم للرجل بكرة القدم الانزكانية، في وقت تعرف فيه الحاضرون على ممارسة اخيه الحسين لحراسة المرمى، حيث لازال اصبع من اصابعه يؤكد ذلك، إثر تعرضه لإصابة بعد تصديه لاحدى التسديدات القوية ... * الاستاذ علي بندارا...وجهة نظر بليغة جدا : حضور الاستاذ علي بندارا حفل التكريم كان مناسبة لاستدعاء احداث من الذاكرة، ولعل شهادته كأصغر رئيس عصبة كرة قدم مغربية عبر التاريخ ( 28 سنة حين تولى اواخر السبعينيات رئاسة عصبة سوس)، كانت مهمة جدا، خاصة وانه أشار الى كون كرة القدم المغربية في العقود الماضية عرفت مسيرين وازنين رغم ضعف الامكانيات المادية آنذاك، مقابل تسيير فاسد في عصر توفر الامكانيات، مشيرا إلى كون مثل هذه المبادرات التكريمية تبقى محمودة، اعترافا لجيل خدم في صمت.. * قدماء انزكان ضد قدماء الحسنية : لاغالب ولامغلوب ... المباراة التي جمعت بين قدماء انزكان ممثلين في خليط بين قدماء الفتح واتحاد كسيمة مسكينة، انتهت بتعادل ايجابي (4/4)، وعرفت تألق عدة عناصر تنتمي لأجيال متباعدة ، بل هنالك عناصر يبدو انها لازالت قادرة على العطاء رغم التقدم في السن، خاصة رشيد بوحسا، محمد الاحسايني، وحارس مرمى قدماء انزكان، اللاعب جابر ، وغيرهم ... * حادث مفاجىء محمد احسايني يقوم بدور طبيب : مباشرة بعد مضي دقائق معدودات من اطوار الشوط الاول ، سقط احد لاعبي قدماء انزكان مغمى عليه، وسارع جميع اللاعبين الى تقديم اسعافات أولية له ، بل أثار الحدث بعض المخاوف لدى الجمهور، لم يتبدد إلا بمشاهدة اللاعب المذكور وهو يقف على قدميه.الحدث سببه ابتلاع اللاعب للسانه، وبتجربته تمكن اللاعب محمد احسايني من إعادته الى وضعيته الطبيعية، مؤديا بذلك وبتوفق دور طبيب مختص في الطب الرياضي ( نستغل الحدث لمطالبة كل الجهات المقبلة مستقبلا على تنظيم مباريات يشارك فيها قدماء اللاعبين الحرص على حضور طبيب متخصص في الطب الرياضي، فمثل هاته الفئة العمرية تحتاج وبشكل إجباري الى ذلك). * حين حاول بيداح تمزيق فكي لاعب سابق لاتحاد تارودانت : من المستملحات كذلك، الحدث الطريف الذي تسبب فيه عبد القادر بيداح خلال احدى مواجهات فتح انزكان لاتحاد تارودانت ، حيث كلف بمراقبة مهاجم خطير للرودانيين كان يلقب بالتطواني، وخلال احتكاك بينهما حاول بيداح كالعادة التخلص النهائي من غريمه، فحاول تمزيق فكي فمه المشرعة، وطبعا المباراة لم تنته في اجواء عادية. * تعقيب بيداح على اطوار حفل تكريمه: " اضعنا شبابنا وقوت عيالنا في سبيل كرة القدم الانزكانية، وبتكريم جمعية تايوغت أحسست بتعويض نفسي شديد، فشكرا للجميع"، بتلك الكلمات وبحضور افراد من اسرته ومجموعة من اصدقاء الامس، عقب عبد القادر بيداح على اطوار حفل تكريمه الناجح، وبقدرما كنا ننصت لرجل اشتغل في صمت لسنوات ، كان السؤال الوحيد الذي شغل البال: ترى كم هم اولئك الرجال الذين يحصون الليالي والسنين، وهم يترقبون يوما يعترف لهم فيه ببعض خدماتهم التي قدموها لكرة القدم السوسية في ازمنة صعبة ، والى متى يتنكر الخلف لسلف على سواعده شيدت اللبنات الأولى؟.. انزكان : محمد بلوش